وقوف قطر إلى جانب الانقلابيين ليس مستغربا..
وزير الداخلية: لهذا السبب قد تطول الحرب في اليمن
أكد نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية اليمني، حسين عرب، أن وقوف قطر إلى جانب الانقلابيين لا يعد مستغربا، لأنها تعدّ من أوائل الدول الداعمة للإرهاب في المنطقة، مشيرا إلى أن الدوحة تعمل على تجييش أبناء الجاليات اليمنية في الخارج، للتظاهر ضد الحكومة الشرعية.
أوضح عرب في تصريحات نشرتها صحيفة الوطن السعودية "أن كل مقرات الأجهزة الأمنية في المناطق اليمنية دمرت بشكل كامل، إلا أن الوزارة ماضية في استعادة شرعيتها، عبر إعادة إعمار المباني المتضررة، والبحث عن تجهيزات جديدة، مشددا على ضرورة توفير الدعم اللازم لانطلاق الوزارة في عملها، لافتا إلى أن أمن المواطن اليمني لا يتحقق إلا بوجود إمكانات لوزارة الداخلية، لمواجهة الميليشيات الإرهابية بكل التجهيزات.
أضاف عرب «تستشعر الشرعية معاناة الشعب اليمني جراء الحرب، وما يواجهه كثير من المواطنين من بطالة، وتأخر تسليم المرتبات»، مشددا على أن الحكومة تبذل ما في وسعها لبسط السيطرة على المحافظات كافة، وإعادة إعمار المناطق المتضررة بكل الإمكانات المتاحة.
وأشاد عرب بإنجازات التحالف العربي في دعم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، مؤكدا أن وزارته بدأت حملات مكثفة لسحب الأسلحة من المواطنين وتسليمها للدولة، محذرا من تغلغل الخلايا النائمة التابعة لميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، والتي تلاحقها الوزارة أينما ذهبت.
وشدد عرب على أن الإرهاب المنظم، هو من يقف خلف محاولات اغتيال شخصيات سياسية في الشرعية، والمتمثل في تنظيمي داعش والقاعدة، مشيرا إلى أن الأخيرة باتت الشرعية تسيطر عليها، باستثناء بعض الخلايا التي قامت بتفجيرات عشوائية ومحاولات اغتيال وتم القبض عليها، مؤكدا أن الخلايا كوّنت غرفة عمليات مرتبطة مباشرة بصنعاء، بالتمويل والدعم الكامل، وأنها ترتبط جزئيا بالمخلوع صالح من جهة، وبالقاعدة من جهة أخرى.
وخلص عرب إلى أن الحرب اليمنية ربما تطول في حال استمرت إيران بدعم الميليشيات الحوثية، مبينا أن مصلحة نظام الملالي إطالة أمد الحرب على حساب المواطن اليمني.