رجل دين يكشف قتلة العلماء قبل ايام من اغتياله..
الإصلاح اليمني.. فتاوى التكفير من أجل المصلحة الحزبية
وضع الشيخ الشهيد ياسين العدني في اخر خطبة له نقاط مهمة قد تكون خيط دليل على ما يجري في عدن من مسلسل قتل للائمة مؤخرا من قبل مجهولين كان الشيخ ياسين ذاته احد ضحايا هذه المسلسل الدامي.
فقد قارن الشيخ ياسين العدني بين التكفير على اساس ديني لمن يستحق وبين "تكفير الهوى" للمنافسين والمخالفين من اجل اغراض سياسية ضاربا مثلا بحزب الاصلاح بالاسم ومقدما امثله على ذلك.
وقال الشيخ ياسين في اخر خطبة له :"علمائنا رحمة الله على من مات وحفظ الله من على بقي منهم اذا كفروا فانهم يكفرون لسبب ديني واما الاخوان المسلمون واهل الاحزاب اذا كفروا انما يكفروا لهواء الشيخ ابن باز رحمة الله عليه والشيخ مقبل الوادعي رحمة الله عليه كفرا القذافي لماذا ؟ لان القذافي كان يطعن بالإسلام ويستهزئ ويكفر ويسخر ولكن ما اثاروا وقالوا اخرجوا عليه على القذافي لما عندهم من العلم لان هذه الاثارة فيها المفاسد وفيها الفتن واستباح للأعراض والاموال والى غير ذلك ."
وأضاف مسمياً حزب الاصلاح بالقول :"الاخوان المسلمون وغيرهم يكفرون على الهواء من اجل ان يصلوا الى الكرسي والى المنصب انظر مثلا الى حزب الاصلاح الاخوان المسلمون عندنا ، حزب الاصلاح كفروا الحزب الاشتراكي وثم بعد سنين فعلوا ذلك الذي يقال عنه اللقاء المشترك الذي ضم الاخوان المسلمين الاصلاح والحزب الاشتراكي فانظر كفروهم وثم بعد ذلك اخذوا يفعلون العلاقات معهم ، اذا تكفيرهم لهواء على عكس تكفير اهل العلم وكذلك بعض اخوان المسلمين من حزب الاصلاح كان خارج اليمن والف رسالة في زمن حكم علي عبدالله صالح الف رسالة واسماها " البرهان الواضح في كفر علي عبدالله صالح " وثم بعد ذلك رجع الى اليمن واعطاه علي عبدالله صالح وتعرفون خططهم وما يفعلون اعطاه منصبا ومرشدا للجيش وثم بعد ذلك لم يحكم بكفر علي عبدالله صالح."
واكمل موضحا ان الاصلاح يكفر المنافسين لأسباب سياسية وقال :" اذا المسألة مسألة دنيا فهناك فرق بين تكفير اهل العلم للذين يستحقون اهل الكفر من اجل ان يحذر الناس هؤلاء الكفار وان يحذر الناس عقائد الكفار وبين تكفير الاخوان المسلمين وغيرهم اصحاب المصالح والهواء وكذلك اصحاب المصالح الدنيوية."
واختتم شارحا اسباب تكفير الحزب وغيره من اهل الهوى للغير وارجع ذلك الى اثارة الناس الابرياء للتسلق على ظهورهم وتحقيق مكاسب وقال:" فبهذا نعلم ان اهل العلم لربما يكفرون ولكن لا يأمرون الناس ولا يثيرونهم للخروج وليس عندهم القدرة والاستطاعة ولما يترتب على ذلك من المفاسد هذا من جانب وانما اولئك يثيرون الامور ومن لم يكن كافرا فيكفرونه من اجل ان يثيرون الناس من اجل ان يتسلقوا ويصلوا على ضهور اولئك الابرياء والوصول الى المكاسب."