خلال لقاء وفد أممي..

عدن تؤكد على حماية حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب

قيادة شرطة عدن خلال لقاء الوفد الأممي في العاصمة

خاص (عدن)

أكدت قيادة شرطة العاصمة عدن على حماية حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب الذي ضرب العاصمة عدن عقب تحريرها وأوقع مئات الضحايا أغلبهم مدنيون، في استهداف وصفه مسؤولون حكوميون بأنه يندرج في سياق الانتقام من القوات الجنوبية والتحالف العربي اللذين نجحا في تحرير العاصمة والمدن المجاورة من مليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح.

والتقت قيادة شرطة عدن ممثلة باللواء شلال شائع مدير الشرطة ومسؤولون أخرون بالوفد الاممي الذي يزور العاصمة عدن، حيث أكدت قيادة الشرطة للوفد الأممي على حماية حقوق الانسان ومكافحة الاٍرهاب".

وقال مدير شرطة العاصمة عدن اللواء شلال شائع للوفد الأممي " القيادات الأمنية في عدن ورجال الشرطة حريصون كل الحرص على حماية حقوق الانسان والحريات، وأن حماية المواطن من الاعتداءات هي من صلب مهام الشرطة".

وأطلع شائع الوفد الأممي على الجرائم الإرهابية التي ضربت العاصمة عدن، والتي راح ضحيتها المئات من العسكريين والمدنيين".. مشيرا إلى أن الإرهاب لم يفرق بين عسكري ومدني، لكن شرطة عدن وبدعم من التحالف العربي تمكنت من تأمين العاصمة وطرد الجماعات الإرهابية واحباط العشرات من العمليات الإرهابية الانتحارية التي كانت تعد لاستهداف المدنيين في عدن والمحافظات المجاورة".

وفند اللواء شائع الافتراءات والادعاءات التي روجت لها بعض وسائل الإعلام.. مؤكدا ان شرطة عدن وقوات الحزام الأمني ومكافحة الإرهاب، كانت تطلع الرأي العام العمليات الأمنية ضد الإرهابيين ونشرت العديد من الوثائق والصور التي أوضحت ما كانت تخططه تلك العناصر الإرهابية التي تتلقى دعما وتمويلا من اطراف اقليمية معادية لاستقرار المنطقة برمتها.

وقالت القيادة الأمنية للوفد الأممي ان تقارير بعض المنظمات التي روجت عن وجود سجون سرية، ليست نزيهة، والا اين هي تقاريرها من التفجيرات الإرهابية التي ضربت عدن وأوقعت مئات القتلى أغلبهم مدنيون.

ونوهت القيادات الأمنية على ضرورة تقصي الحقيقية وعدم الانجرار وراء تقارير المنظمات الحقوقية والإعلامية التابعة لبعض الاطراف الاقليمية المتورطة بدعم الإرهاب في المنطقة.. مجددة التأكيد على أن محاربة الإرهاب هي مهمة ضرورية حتى اجتثاثه من الجذور.