الحوثيون يهددون باستهداف السفن النفطية..

مصادر:الحكومة اليمنية تقرر العودة قريباً إلى عدن

رئيس الحكومة أحمد بن دغر

وكالات(الرياض)

قالت مصادر رسمية يمنية إن رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر وعدد من الوزراء سيعودون «قريبا» إلى العاصمة المؤقتة عدن، لمواصلة تطبيع الحياة في المحافظات المحررة وتحريك عجلة التنمية فيها وإيجاد الخدمات وتثبيت الأمن والاستقرار.

من جانب آخر، أعلنت الخطوط الجوية اليمنية استمرار تعليق رحلاتها الجوية في مطاري عدن وسيئون لليوم السابع على التوالي، لعدم حصولها على أمر الاستئناف من قيادة الحكومة الشرعية والتحالف العربي.

وفي هذه الاثناء، كررت ميليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة إيرانيا، تهديدها باستهداف الملاحة الدولية والسفن النفطية في البحر الأحمر.

وقال رئيس ما يسمى اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي انهم سيقدمون «على خطوات لم يسبق أن أقدمنا عليها فيما مضى، ويمكن لنا أن نستهدف السفن النفطية».

وأضاف في منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «يمكن أن نعمل أي شيء»، بحسبما اوردت «العربية.نت».

وربط الحوثي هذا التهديد في حال إقدام التحالف العربي وقوات الحكومة الشرعية على تحرير مدينة وميناء الحديدة غرب اليمن، وقال «حينئذ يمكن أن نستهدف السفن النفطية»، بحسب تعبيره.

ميدانيا، شنت طائرات التحالف العربي غارات عنيفة على العاصمة صنعاء واستهدفت تجمعات للميليشيات وآليات عسكرية في كلية الشرطة وسط العاصمة، وقصفت أيضا مجمع وزارة الدفاع، التي تسيطر عليها الميليشيات وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح واعتاد.

الى ذلك، أكدت رابطة أمهات المختطفين إصابة عشرات المختطفين في سجون ميليشيات الحوثي وصالح باضطرابات نفسية شديدة جراء التعذيب الوحشي الذي يتعرضون له داخل السجون، فيما توفي آخرون.

وقالت الرابطة في بيان لها «ان عددا كبيرا من المختطفين في سجون الميليشيات بمحافظة الحديدة أصيبوا باضطرابات نفسية شديدة جراء التعذيب المستمر».

ونفذت الرابطة وقفة احتجاجية اول من امس بالمحافظة أدانت خلالها ما يتعرض له أبناؤهن المختطفون من تعذيب بأساليب وحشية أصابت بعضهم بالاضطرابات النفسية الشديدة، قد يصل بهم حد الجنون، مؤكدة تفاقم معاناتهم داخل السجون وإصابتهم بأمراض جسدية مع استمرار منع دخول الطعام والأدوية لهم وإهمال رعايتهم صحيا.

وطالبت المنظمات الدولية والمحلية بالتدخل العاجل وزيارة سجون الميليشيات في الحديدة وإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسرا وعلى وجه الخصوص ممن تعرضوا للحالات النفسية جراء التعذيب، والسماح لأمهاتهم بزيارتهم والاطمئنان عليهم، محملة جماعة الحوثي وصالح المسؤولية الكاملة.

وفي سياق متصل، كشف تقرير صادر عن منظمة «صحافيات بلا قيود» (منظمة يمنية غير حكومية) عن ممارسات وحشية يتعرض لها المختطفون داخل سجون الميليشيات، وقال «تتراوح أعمال التعذيب وسوء المعاملة بين الضرب والصعق بالكهرباء، والإحراق بالأسيد والإحراق بأعقاب السجائر، والتعذيب بالإضاءة العالية، وتغيير درجة حرارة الغرفة، والإغراق بالماء.