محاولة تعكير العلاقة بين أبوظبي وعدن..

خبراء: ستنتصر الإرادة العربية ولا عزاء لتحالف إيران وقطر

تحالف إيراني قطري لاستهداف دول الخليج

24 (أبوظبي)

أكد خبراء ومحللون سياسيون في اليمن، أن "الارادة العربية الصلبة ستنتصر، وأن التحالف العربي جاء للدفاع عن الأمة العربية جميعها"، مشيرين إلى أن "تحالف إيران وقطر سيهزم هزيمة نكراء لأنه تحالف يريد إسقاط اليمن في أتون الفوضى كما فعل في العديد من الأقطار العربية".

وقال المحلل السياسي اليمني أحمد الربيزي: "الإعلام الإخواني الذي يهاجم التحالف العربي والممول من قطر وإيران، يؤكد حاجة العرب إلى تحالف عربي أكبر يدافع عن قضايا الأمة في مواجهة الصلف الإرهابي".

وأضاف الربيزي لـ24، أن "الإرادة العربية الحرة ستنتصر على مشاريع الموت والإرهاب ولا عزاء لمن يقف في صف تحالف إيران وقطر"، مشدداً على أهمية أن يضطلع الإعلام الوطني في جنوب اليمن بدوره في التصدي لتلك الأصوات النشاز، التي تحاول تعكير العلاقة بين أبوظبي وعدن".

حظر الإخوان
ومن جهته، قال رئيس تحرير موقع "مراقبون برس" الإخباري ماجد الداعري: "تتسع هوة السقوط الإعلامي لأدوات الإصلاح وقادته وسياسييه وناشطيه، بشكل كبير يوماً بعد يوم وتوسع من هجومها غير المبرر على إمارات الخير ودورها الأخوي المتمثل بالجانب العسكري لتحرير الأرض من الميليشيات الانقلابية وجماعات الموت والإرهاب إضافة إلى مساهمتها بتنمية تلك المناطق وإعادة تأهيل المؤسسات".

وأضاف "لذلك غدت تلك الأبواق تنعق بالغيرة والعداء لأولاد زايد الخير كل ما لمست بعدم قبولها جنوباً، سيما وأن غالبية الشارع في جنوب اليمن بات على قناعة بصوابية توجه المجلس الانتقالي الجنوبي في قرار حظره للإخوان، وضرورة بدء ملاحقة أتباع جناحهم السياسي المتمثل بحزب الإصلاح وأدواته التخريبية الإجرامية، بالنظر إلى خطابه العدائي، وكيف يسعى للانتقام وزرع الخلافات، وتغذية الصراعات بين أبناء الجنوب". 

وتابع الداعري أن "قنوات الجزيرة وبلقيس وسهيل ويمن شباب واخواتهن من أعلام الفتنة ليست إلا بعض تلك الدلائل والحقائق الدامغة على تورط الإصلاح وأدواته في التحريض والتخطيط لافتعال أزمات وصراعات وأعمال تخريب واغتيالات مقبلة بالجنوب تستدعي اليقظة الأمنية والتصدي له بكل الإمكانيات".

وأكد "لذلك ستنتصر الإرادة الشعبية في جنوب اليمن بمساعدة التحالف العربي وبمقدمته الإمارات ، ويخسر الإخوان وكل أعداء الوطن في معركة رهانهم على إفشال الجنوبيين وإحباط الإرادة الشعبية الحرة عن بلوغ أهدافها الوطنية المقدسة، كما فشل رهان من قبلهم".

الإعلام المضلل
وبدورها، قالت مدير تحرير "غولدن نيوز" الصحافية إخلاص الكسادي، إن "تصرفات قطر تجاه أشقائها هو نتاج طبيعي لارتهان القرار القطري لتنظيم الإخوان الإرهابي، فهذه الجماعة لديها مشروع تفكيكي للمنطقة"، 

وأكدت الكسادي لـ24، أن "تنظيم الإخوان الإرهابي أداة الفوضى الخلاقة في المنطقة، لا يريد استقرار ولا تنمية في المنطقة، ومعروف أن قطر تعتمد بدرجة أساسية لتنفيذ مشروعها على الإعلام المضلل المدفوع الأجر، وكذلك على شراء المواقف السياسية لبعض ضعفاء النفوذ".

وأضافت أن "الصحافية توكل كرمان المثال الأوضح لهذا الاستخدام القطري المبتذل، و كرمان وجائزتها هي نبتة قطرية شيطانية بامتياز"، مشيرة إلى أنه "بات معروفاً أن الجائزة قد أخذتها بدفع رشاوى قطرية للجنة الجائزة، ولهذا فان توكل صارت أداةً طيعة بيد قطر، وتصريحاتها المتكررة ضد الإمارات ودور التحالف العربي في اليمن تأتي بأوامر قطرية، فالدور الإماراتي دور قومي عروبي، ولهذا السبب تهاجم الإمارات".