بعد معركة ضارية في صنعاء..
اليمن: حزب صالح يوجه قياداته للدفاع عن انفسهم
أصدر حزب المؤتمر الشعبي العام –جناح المخلوع صالح-، مساء الأربعاء، 29/نوفمبر/2017م، بياناً يحمل لهجة تحدي، عقب ساعات من مواجهات مسلحة شهدتها مناطق متفرقة في العاصمة صنعاء بين المليشيات الحوثية وقوات الحرس الجمهوري التابعة للمخلوع صالح.
وأشار بيان الحزب الذي نُشر على موقع "المؤتمر نت" التابع للمؤتمر، الى أن عناصر تابعين للمليشيات الحوثية " مدججين بكل انواع الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والأطقم المسلحة قاموا باقتحام جامع الصالح واطلقوا قذائف الار بي جي والقنابل اليدوية داخل الجامع وحاصروا أفراد حراساته الاعتيادية المتواجدة في الجامع، وذلك قبل صلاة ظهر اليوم الاربعاء".
وأوضح البيان أن العناصر المسلحة انتشرت حول منازل ومقرات تتبع أفراد من عائلة صالح، وقيادات في الحزب، حيث فرض المسلحون الحوثيون حصاراً على المقار ما سبب اندلاع مواجهات عسكرية، خلفت خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وكانت مواجهات ضاربة شهدتها مناطق متفرقة من صنعاء بينها (جامع الصالح، الحي السياسي، شارع الجزائر) أدت الى سقوط نحو 3 قتلى من عناصر المليشيات الحوثية، حسب ما تداولته وسائل اعلام محلية، إضافة الى 4قتلى و6 جرحى من قوات صالح، سقطوا أثناء المواجهات في جامع الصالح ومنزل نجل شقيق المخلوع، طارق محمد عبد الله صالح، طبقاً لبيان المؤتمر.
بيان الحزب أضاف في محتواه أنهم لم يكونوا يتوقعوا على الاطلاق أن يجدوا انفسهم " مطالبين بالدفاع عن الممتلكات الخاصة فيما اليمنيون جميعاً يدافعون عن أرض وسماء وبحر اليمن من العدوان الخارجي".
ودعا البيان قيادات الحزب الى الدفاع عن نفسها، محملاً المليشيات الحوثية مسئولية "كل قطرة دم تراق"، وهي المرة الأولى التي يعلن فيها حزب صالح عن موقفه بهذه الطريقة، حيث اعتاد منذ أزمته مع المليشيات على مدارتها والإشادة بالشراكة معها.
ووصف بيان حزب صالح تصرفات المليشيات الحوثية بأنها " انقلابية". مشيرا الى أن عدم احترام المليشيات الحوثية لبنود الشراكة معه بأنه " عملاً إنقلابياً يقوض الشراكة بين الطرفين، ويضعف شرعية مؤسسات الدولة بكل سلطاتها الدستورية". وفقاً للبيان.