طالب بتشديد نظام تفتيش لمنع تسليح الحوثيين..

التحالف يضع المساعدات الإنسانية فوق كل الحسابات في اليمن

السعودية تعلن أن ميناء الحديدة سيبقى مفتوحا لشهر للمواد الإنسانية والإغاثية مع السماح بدخول السفن ال

وكالات (الرياض)

قال التحالف الذي تقوده السعودية لقتال الحوثيين في اليمن الأربعاء إنه قرر إبقاء ميناء الحديدة، الميناء الرئيسي في اليمن، مفتوحا على الرغم من هجوم صاروخي شنه الحوثيون المتحالفون مع إيران باتجاه العاصمة السعودية الرياض.

وكان التحالف، الذي يسيطر على المجال الجوي اليمني ويتحكم في الوصول إلى موانئه، أغلق الشهر الماضي جميع المنافذ البحرية والجوية والبرية إلى اليمن بعد هجوم صاروخي مماثل على مطار الرياض الدولي.

وذكرت السلطات السعودية أنها اعترضت كلا الصاروخين دون أن يتسببا في أضرار مادية.

وقال التحالف في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية "استمرارا لحرص دول تحالف دعم الشرعية في اليمن على تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني الشقيق ونتيجة لتكثيف الإجراءات المتعلقة بالتفتيش، فإن قيادة التحالف تعلن عن استمرار فتح ميناء الحديدة للمواد الإنسانية والإغاثية، والسماح بدخول السفن التجارية بما فيها سفن الوقود والمواد الغذائية لمدة ثلاثين يوما لتطبيق مقترحات مبعوث الأمين العام الخاص لليمن بشأن ميناء الحديدة".

ولم تورد الوكالة تفاصيل بشأن المقترحات لكن التحالف يطالب بتشديد نظام تفتيش تشرف عليه الأمم المتحدة جرت الموافقة عليه في 2015 لمنع وصول الأسلحة للحوثيين.

والحديدة هو المنفذ الرئيسي لدخول الغذاء والإمدادات الإنسانية إلى اليمن.

ويتهم التحالف إيران بإرسال الصاروخ الذي أطلق صوب الرياض في نوفمبر/تشرين الثاني.

وعرضت الولايات المتحدة وللمرة الأولى أجزاء مما وصفتها بأنها أسلحة إيرانية حصل عليها الحوثيون. وقالت إن الأجزاء دليل قاطع على أن إيران تنتهك قرارات الأمم المتحدة.

وتضمنت هذه الأجزاء بقايا محترقة لما قالت وزارة الدفاع الأميركية إنه صاروخ باليستي قصير المدى مصنوع في إيران أطلق من اليمن في هجوم الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني بالإضافة لطائرة بدون طيار وأسلحة مضادة للدبابات عثر عليها السعوديون في اليمن.

وتسبب إغلاق الموانئ والمطارات اليمنية الشهر الماضي في نقص في إمدادات الغذاء والدواء في بلد يئن بالفعل تحت وطأة حرب مستمرة منذ نحو ثلاث سنوات.