احداث 2017م..
الحوثيون يتخبطون بعد قتلهم صالح واليمن إلى الهاوية
وكالات (أبوظبي)
تطورات عسكرية متلاحقة شهدتها اليمن خلال العام 2017 دون أن تقابلها تطورات سياسية تسعى لحل الأزمة المشتعلة منذ سنوات تقريبا، وأخفقت الأمم المتحدة في التوصل إلى أي خارطة طريق تقود نحو التسوية السياسية إلا أن العام اختتم بقتل الرئيس اليمني الأسبق علي عبد الله صالح مما زاد الاحتقان السياسي في البلاد.
التوقعات لما هو آت في اليمن صعب التنبؤ بها الآن بعد واقعة قتل صالح واشتعال المعارك بين الأطراف في البلاد، ولكن الحديث عن أي حلول سياسية لم يعد متوقعاً الآن في ظل استمرار انقلاب الحوثيين وعملياتهم العسكرية ومواجهة التحالف العربي لردعهم واستعادة الشرعية في البلاد.
إخفاق سياسي
لم يشهد 2017 أي تحركات فاعلة من قبل المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ تعمل على طرح خارطة طريق واضحة المعالم لتعزيز الحل في اليمن ووقف العمليات العسكرية هناك والوصول إلى حلول ترضي كافة الأطراف عن طريق الحوار المباشر بينهما.
وقام ولد الشيخ بزيارات عدة إلى السعودية خلال العام الجاري لبحث إيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية، إلا أن الجهود لم تخرج عن نتائجها المتوقعة بالدعوة إلى الحوار ولكن مليشيا الحوثي لا تعرف سوى لغة السلاح دون أي اتجاه للحوار السياسي من أجل انقاذ اليمن مما وصلت إليه من وضع إنساني كارثي.
وآخر ما دعا له المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ هو مطالبة الفرقاء اليمنيين إلى العودة فوراً إلى المفاوضات والمشاركة في عملية سلام، وذلك عقب مقتل صالح بداية الشهر الجاري، ولم يكن هناك استجابة مباشرة لدعوة الشيخ من قبل الحوثيين.
حل عسكري يناسب المرحلة
ورأى الباحث اليمني عبد الله إسماعيل إن المستقبل في اليمن خلال العام المقبل غير معلوم وغامض في ظل التطورات التي شهدتها البلاد بداية من الشهر الجاري وأسفرت عن مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وأدت إلى انحرافات جديدة بين الأطراف المختلفة.
وقال إسماعيل لـ24 إنه لا حديث عن أي حلول سياسية في ظل التصعيد العسكري من قبل مليشيا الحوثي وإطلاق صواريخ بالستية على المملكة السعودية، وأنه يجب التعامل معها عسكريا دون الدخول في أي مفاوضات مباشر تؤدي إلى حل سياسي شامل.
وشدد الباحث اليمني على أن الكرة الآن في ملعب الحوثيين من أجل تجنيب البلاد ويلات الحرب وأن يكون هناك حوار مباشر إذا رغبت في تعزيز الوضع في اليمن من أجل انقاذ ملايين اليمنيين من المجاعات وغيرها من الظروف التي فرضتها العمليات العسكرية الموسعة.
وأشار عبد الله إسماعيل إلى ضرورة توحيد القوة العسكرية في اليمن مجددا لمواجهة الحوثيين وأن يكون هناك تكتل عسكري ضدها من أجل وقف عملياتها الانقلابية المدعومة من إيران وتسعى لنشر الدمار والحرب في البلاد ككل مما يؤثر على باقي دول المنطقة.
ويعتبر مراقبون أن صالح، مطلع ديسمبر(كانون الأول) الجاري، هو الحدث الأبرز في اليمن في 2017 بشكل خاص، وخلال العقدين الماضيين بشكل عام، وإن مقتل صالح سيلقي بظلاله على الكثير من معطيات الحرب والسياسة في اليمن في 2018.
وأدخل مقتل صالح الحوثيين في حالة من التخبط، وعلاوة على سلسلة الاعتقالات التي طالت قيادات وكوادر حزب المؤتمر، بدأت القوات الحكومية مسنودة بالتحالف بالانقضاض عليهم في جبهات مختلفة وخصوصا في الساحل الغربي للبلاد.
واعتبرت ميريتشل ريلانيو، ممثلة منظمة اليونيسف في اليمن، إن 2017 كان عاما مروعا لأطفال اليمن، وأعربت عن أملها في أن يتحقق السلام لليمنيين في 2018، مشددة على أن الحل السلمي هو الوحيد الكفيل بتجنب وقوع مزيد من الوفيات، التي يمكن منعها، بين الأطفال واليمنيين بشكل عام.
التوقعات لما هو آت في اليمن صعب التنبؤ بها الآن بعد واقعة قتل صالح واشتعال المعارك بين الأطراف في البلاد، ولكن الحديث عن أي حلول سياسية لم يعد متوقعاً الآن في ظل استمرار انقلاب الحوثيين وعملياتهم العسكرية ومواجهة التحالف العربي لردعهم واستعادة الشرعية في البلاد.
إخفاق سياسي
لم يشهد 2017 أي تحركات فاعلة من قبل المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ تعمل على طرح خارطة طريق واضحة المعالم لتعزيز الحل في اليمن ووقف العمليات العسكرية هناك والوصول إلى حلول ترضي كافة الأطراف عن طريق الحوار المباشر بينهما.
وقام ولد الشيخ بزيارات عدة إلى السعودية خلال العام الجاري لبحث إيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية، إلا أن الجهود لم تخرج عن نتائجها المتوقعة بالدعوة إلى الحوار ولكن مليشيا الحوثي لا تعرف سوى لغة السلاح دون أي اتجاه للحوار السياسي من أجل انقاذ اليمن مما وصلت إليه من وضع إنساني كارثي.
وآخر ما دعا له المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ هو مطالبة الفرقاء اليمنيين إلى العودة فوراً إلى المفاوضات والمشاركة في عملية سلام، وذلك عقب مقتل صالح بداية الشهر الجاري، ولم يكن هناك استجابة مباشرة لدعوة الشيخ من قبل الحوثيين.
حل عسكري يناسب المرحلة
ورأى الباحث اليمني عبد الله إسماعيل إن المستقبل في اليمن خلال العام المقبل غير معلوم وغامض في ظل التطورات التي شهدتها البلاد بداية من الشهر الجاري وأسفرت عن مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وأدت إلى انحرافات جديدة بين الأطراف المختلفة.
وقال إسماعيل لـ24 إنه لا حديث عن أي حلول سياسية في ظل التصعيد العسكري من قبل مليشيا الحوثي وإطلاق صواريخ بالستية على المملكة السعودية، وأنه يجب التعامل معها عسكريا دون الدخول في أي مفاوضات مباشر تؤدي إلى حل سياسي شامل.
وشدد الباحث اليمني على أن الكرة الآن في ملعب الحوثيين من أجل تجنيب البلاد ويلات الحرب وأن يكون هناك حوار مباشر إذا رغبت في تعزيز الوضع في اليمن من أجل انقاذ ملايين اليمنيين من المجاعات وغيرها من الظروف التي فرضتها العمليات العسكرية الموسعة.
وأشار عبد الله إسماعيل إلى ضرورة توحيد القوة العسكرية في اليمن مجددا لمواجهة الحوثيين وأن يكون هناك تكتل عسكري ضدها من أجل وقف عملياتها الانقلابية المدعومة من إيران وتسعى لنشر الدمار والحرب في البلاد ككل مما يؤثر على باقي دول المنطقة.
ويعتبر مراقبون أن صالح، مطلع ديسمبر(كانون الأول) الجاري، هو الحدث الأبرز في اليمن في 2017 بشكل خاص، وخلال العقدين الماضيين بشكل عام، وإن مقتل صالح سيلقي بظلاله على الكثير من معطيات الحرب والسياسة في اليمن في 2018.
وأدخل مقتل صالح الحوثيين في حالة من التخبط، وعلاوة على سلسلة الاعتقالات التي طالت قيادات وكوادر حزب المؤتمر، بدأت القوات الحكومية مسنودة بالتحالف بالانقضاض عليهم في جبهات مختلفة وخصوصا في الساحل الغربي للبلاد.
واعتبرت ميريتشل ريلانيو، ممثلة منظمة اليونيسف في اليمن، إن 2017 كان عاما مروعا لأطفال اليمن، وأعربت عن أملها في أن يتحقق السلام لليمنيين في 2018، مشددة على أن الحل السلمي هو الوحيد الكفيل بتجنب وقوع مزيد من الوفيات، التي يمكن منعها، بين الأطفال واليمنيين بشكل عام.