بعد تصاعد إرهاب مليشيا الحوثي

الخارجية اليمنية توجه خطاباً عاجلاً للمجتمع الدولي

وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي

وكالات (الرياض)

وجهت الخارجية اليمنية خطابات عاجلة لكل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، والمبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد وسفراء الدول الـ 18 +1 الراعية للسلام في اليمن والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، عن الجرائم وانتهاكات الميليشيا الحوثية الانقلابية ضد المدنيين والقوى السياسية المعارضة له، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية اليوم الخميس.

وقالت الخارجية اليمنية في رسائلها إن "انتهاكات الميليشيا الانقلابية ارتفعت وتيرتها في ديسمبر (كانون الأول) الماضي وعقب اغتيال الرئيس السابق علي عبد الله صالح والتمثيل بجثته، والتنكيل بقيادات وأعضاء ومناصري المؤتمر الشعبي العام، إضافةً إلى الإعدام المتعمد للمعتقلين في سجون الميليشيا".

وأكدت الوزارة أن تلك العمليات أعمال إرهابية "لا تختلف عما تقوم به أي جماعة إرهابية وتجسيداً للنهج الإرهابي الذي مارسته ميليشيا الحوثي منذ نشأتها حتى الآن في تصفيه المعارضين لها والسعي إلى إرهاب المجتمع" لتمرير أجندتها الإرهابية وجرائمها الشنعاء خدمةً لطهران، ونشر الاضطراب والفوضى في المنطقة. 

وأضافت أن جرائم "الميليشيا الحوثية الانقلابية تعد خرقاً للقانون الإنساني الدولي وتعد جرائم حرب ضد الإنسانية وتتناقض مع الأعراف والقوانيين الدولية وتعرض مرتكبيها للمساءلة القانونية أمام محاكم العدل الدولية كمجرمي حرب".


وطالبت الخارجية اليمنية، الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن والدول الراعية للسلام ومفوضية حقوق الانسان "بإدانة هذه الجرائم والتدخل العاجل لوقفها وانقاذ أولئك الذين ما زالوا معتقلين في سجون الميليشيا أو المعتقلات التي تضعها في المواقع العسكرية وتستخدم المعتقلين فيها دروعاً بشرية".