حكومة بن دغر ترفض جهود التحالف وتصعد مرة أخرى

صعدت حكومة أحمد عبيد بن دغر من خطابها الإعلامي المعادي للجنوب مرة أخرى بالتزامن مع زيارة لجنة تهدئة من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إلى عدن، في تأكيد يقول مسؤولون جنوبيون إنه يكشف من يقف وراء تفجير الأوضاع عسكريا في عدن.
ووصف وزير خارجية حكومة بن دغر بالمتردين، على الرغم من اعلان الانتقالي اتزامه ببيان التحالف العربي.
وقال المخلافي تصريحات نشرتها وكالة سبأ "ان ما قام به المتمردون في عدن من محاولة انقلابية والمحاولات المستمرة لإعاقة عمل الحكومة الشرعية وتعطيل مهامها والقيام بإنشاء وتوجيه مليشيات عسكرية خارج إطار القيادة العسكرية للقوات المسلحة اليمنية، انتهاكا سافرا وتهديدا لوحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه وتضر بالمصلحة العليا للجمهورية اليمنية".
ووصل الى العاصمة عدن لجنة من التحالف العربي للاطلاع على بنود التهدئة والأشراف عليها، حيث عقد مؤتمرا صحفيا بمقر التحالف صباح الخميس في العاصمة عدن، قال قائد القوات السعودية "محمد بن سعيد" ان الوضع في عدن مستقر وكافة الإطراف التزمت التزام تام بالبيان الصادر من قيادة التحالف العربي .
وأضاف ان الدفع اليوم هو من اجل امن واستقرار اليمن وحل كل الخلافات بين الفرقاء بالحوار .
ودعا كافة الأطراف اليمنية الى التعامل بالحكمة والتأكيد على هدف رئيسي وهو دحر مليشيا الحوثي .
وأكد الامارات والسعودية هدفهم واحد ورؤيتهم مشتركة وليس لهم أي أطماع في اليمن إلا ان يكون امن ومستقر .
بدوره قال القائد الاماراتي " محمد مطر الخيلي " ان المملكة العربية السعودية والإمارات جنباً الى جنب الى جانب الشعب اليمني ويقودون المصالحة بين الأطراف اليمنية، ايماناً منهم بأهمية اليمن والحفاظ على السلم الإقليمي والدولي في المنطقة .
وقال ان مستقبل اليمن يجب ان يكون هدف الجميع من خلال تقليب المصلحة الوطنية وان نتجنب انشغالنا في خلافات ضيقة تحرفنا عن أهدافنا.
المجلس الانتقالي يعلق على بيان حكومة بن دغر
وعلق المجلس الانتقالي الجنوبي على بيان حكومة أحمد عبيد بن دغر المتورطة في الفوضى والاعتداء على قوات الامن والمتظاهرين السلميين.
وقال نائب رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي محمد الغيثي إن “البيان الذي أصدرته حكومة أحمد عبيد بن دغر اليوم الخميس كارثي وينسف جهود التحالف في عدن”.
وأضاف القيادي الجنوبي في تغريدات على حسابه في “تويتر”، أن “بيان التحالف العربي اعتبر المجلس الانتقالي الجنوبي طرفًا سياسيًا، وبيان حكومة بن دغر اعتبر المجلس متمردًا ووصف ما حدث بالانقلاب.”
وتابع الغيثي قائلًا: “بيان الحكومة يعد نسفًا لما قام به التحالف من تهدئه للموقف، وقد يقود الجنوبيين إلى الإقدام على خطوات جديدة”.
وشدد الغيثي على أن “بيان الحكومة كارثي وفشل ذريع وتغطية عورة بدثار الكذب والصراخ انطبق المثل القائل ضربني وبكى وسبقني واشتكى”.
وأكمل قائلًا: “التحالف ليس بالغبي ولا بالبعيد عن الأرض والمشهد والأحداث.. وهذه اللهجة الغبية التي تظن أنها ستفرق بين السعودية والإمارات ستزيد حكومة الشر فضيحة”.
الافراج عن اسرىأفرج قائد اللواء الأول دعم وإسناد العميد منير اليافعي صباح الخميس عن ١٦ أسيرا من أفراد الوية الحماية الرئاسية بعد ان احتجزتهم قوات الحزام الأمني يوم الأحد الماضي أثناء مشاركتهم بالمعارك التي دارت خلال اليومين الماضيين.وحث اليافعي المفرج عنهم إلى التحلي بروح الأخوة والمحبة بيننا كجنوبيين والوقوف ضد كل من يهدد أمن واستقرار مدينتنا الجميلة عدن، وعدم الانصياع لأي أوامر من شأنها تمزيق الصف الجنوبي مع التأكيد بالحفاظ على النصر الذي تحقق بدحر مليشيا الحوثي من أرض الجنوب.
وقال "نحن نؤيد انتفاضة شعب الجنوب ضد حكومة الفساد التي أوصلت البلد إلى حالة من الانهيار وأصبح المواطن يعيش في ظروف بالغة الصعوبة بسبب نهب المال العام الذي تتقنه حكومة بن دغر الفاسدة".وأضاف "أننا لم نفكر يوما بأن نرفع أسلحتنا بوجه أخوتنا الجنوبيين لأن مصيرنا واحد وتجمعنا أرض وهوية واحدة ولا عزاء للدخلاء بيننا الذين يريدون جرنا إلى صراع مقيت".وحمل القيادي الأمني الجنود المفرج عنهم رسالة إلى زملائهم في ألوية الحماية الرئاسية بأن يعيدوا التفكير مجددا بمطالب شعب الجنوب في استعادة حقه المسلوب بعيدا عن التعبئة المغلوطة التي تقوم بها جهات لها ارتباطات مع عناصر سياسية وحزبية مأزومة.

وتم تسليم الجنود المفرج عنهم كل ماكان بحوزتهم من أسلحة واغراض شخصية.