تاجر يحتكر استيراد وبيع النفط ويجمد نشاط الشركة في عدن

قالت اللجنة العمالية لشركة النفط عدن اتحاد عمال الجنوب ان تاجر بات يحتكر استيراد وبيع النفط ويجمد نشاط الشركة بعدن.

وحذرت اللجنة في بيان لها من الانهيار التي تتعرض لها الشركة بسبب لوبي الفساد، حيث اصبح القطاع النفطي تحت تصرف تاجر وهو يتفضل على الشركة بمشتقات لا تكفي حاجة المواطنين.

ودعا البيان الى الوقوف مع عمال شركة النفط وازالة المساكب المستحدثة في مصافي عدن، وتثبيت السعر الرسمي 3700 ريال للدبة البنزين 20 لتر.

تدخل أزمة المشتقات النفطية في مدينة عدن، اسبوعها الثالث حيث توقف عمل كافة محطات الوقود الحكومية في المدينة.

وتوقفت محطات شركة النفط في عدن عن العمل منذ شهر، في ازمة اثارت حالة من الهلع بين اوساط المواطنين الذين اصطفت مركباتهم في طوابير طويلة امام عددا من محطات الوقود الخاصة، رغم بيع الوقود فيها بسعر مضاعف.

وتسببت أزمة الوقود الخانقة، التي تعيشها المدينة منذ شهر، في انتعاش السوق السوداء، التي يصل سعر الدبة 20 لتر فيها 6500 ريال بينما في المحطات الحكومية 3700 ريال فقط.

وفشلت شركة النفط اليمنية، فرع عدن، هي أحد أهم المرافق الإيرادية للدولة، في وضع حدا لأزمات الوقود التي تشهدها المدينة، على الرغم من تحقيق الشركة أرباحاً شهرية تتجاوز ملياري ريال يمني، مقابل احتكارها تسويق المشتقات النفطية في السوق المحلية.

ويحتكر تاجر النفط، أحمد العيسي، استيراد النفط، من خلال آلية غير قانونية وتزويد السوق المحلية، بالوقود دون مناقصة، ومن ثم وضع أسعار كبيرة، وفرض سياسة الأمر الواقع، ما تسبب بخسائر كبيرة لشركة النفط في عدن.