حطم أحلام إيران في عزل اليمن..

تقرير: التحالف أنهى المشروع التوسعي الإيراني

مقاتلة التحالف العربي(ارشيفية)

وكالات (ابوظبي)

نجح التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وبمشاركة فاعلة من دولة الإمارات، في وأد طموحات الهيمنة الإيرانية على اليمن واختطافه والعبث بمقدراته ومستقبل شعبه وتحويله إلى شوكة في الخاصرة الخليجية والعربية.

وقضى التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، على البنية التحتية لتنظيم القاعدة الإرهابي الذي كان يتخذ من اليمن منطلقاً لاستقطاب عناصر متطرفة ونقطة انطلاق لهجمات إرهابية من شأنها تهديد أمن المنطقة والعالم، وعمل التحالف على تأمين سلامة حركة الملاحة في باب المندب أحد أهم المضائق في العالم.

وكان تدخل قوات التحالف نصرةً لليمنيين، لمنع سقوط بلادهم رهينةً لأجندات الشر الإقليمية عبر أدواتها ميليشيات الحوثي الإيرانية الانقلابية، التي أسفرت عن وجهها القبيح عبر ارتكابها آلاف الجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب بحق المدنيين المسالمين العزل، واستباحة المدن وتدمير بناها التحتية، والتنكيل بالشعب اليمني الرافض لجموحها الأرعن وبطشها بكل من يرفض إملاءاتها وأجندتها سجينة الخارج.

وحققت دول التحالف العربي منذ انطلاق "عاصفة الحزم" في 26 مارس (آذار) 2015، إنجازاتٍ عسكرية يصعب حصرها على مختلف جبهات القتال باليمن لدحر ميليشيات الحوثي الإيرانية، وردّ الحق إلى أصحابه، أبرزها استعادة جميع المحافظات الجنوبية و منها: عدن "العاصمة المؤقتة" ولحج و الضالع و أبين و شبوة، إضافةً إلى تحرير حضرموت من تنظيم القاعدة وإرهابه.

كما يلعب التحالف العربي درواً كبيراً في تأمين معظم السواحل اليمنية بدءاً من محافظة المهرة الحدودية مع سلطنة عمان، وصولاً إلى الساحل الغربي لليمن، وذلك في ظل استمرار تقليص "التحالف" لرقعة سيطرة الحوثيين فيما تبقي من الساحل الغربي واستعادته بالكامل ضمن استراتيجية تأمين حركة الملاحة في البحر الأحمر، خصوصاً أن ميليشيات الحوثي الإيرانية تمثل تهديداً للملاحة البحرية الدولية عبر زرع الألغام البحرية العشوائية، والتي تتخذ من ميناء الحديدة منطلقاً لأعمالها الإرهابية.

ومن شأن استعادة ما تبقي من الساحل الغربي قطع الشريات الإيراني وإمداد ميليشيات الحوثي من السلاح المهرب.

وحطم التحالف أحلام إيران في عزل اليمن عن محيطه العربي وتحويله إلى شوكة في الخاصرة الخليجية والعربية.. حيث نجح في بتر ذراعها الحوثية التي لم يعد لها أمل بالبقاء والسيطرة بعد أن فقدت معظم قوتها ومقاتليها وأهم المناطق والموانىء الاستراتيجية.