التفريخ السياسي لضرب قضية الجنوب..
وزير في حكومة بن دغر يحضر لجولة عنف في عدن

تشهد عدن حالة من الهدوء الحذر
كشفت صحيفة عدن تايم الصادرة في عدن عن أن وزيرا في حكومة بن دغر يحضر لما اسمته بجولة عنف جديدة، في الوقت الذي تشهد في العاصمة الجنوبية حالة من الهدوء، فيما قالت مصادر أخرى "إن الحكومة الشرعية تسعى لتفريخ مكونات وهيئات جنوبية لضرب القضية الجنوبية وانهاء مطامع استعادة دولة اليمن الديمقراطية الشعبية.
وقال مصدر مقرب من الرئاسة اليمنية لـ(اليوم الثامن) "إن قيادات حراكية على صلة بالرئاسة تحضر منذ أشهر لإشهار نسخة من الحراك الجنوبي الموالي لحكومة هادي والذي يقر القبول بمشروع تقسيم الجنوب الى اقليمين، وهو المشروع الذي يقول جنوبيون إنه اعد لضرب مشروعية القضية الجنوبية.
من ناحية أخرى، يستعد المؤتمر الشعبي العام الجنوبي لعقد مؤتمره التنظيمي الموسع يوم غد الخميس في عدن، حيث افادت صحيفة عدن تايم "بأن المؤتمر الحزبي من المقرر إقامته بمشاركة المئات من قاداته وقواعده من مختلف المحافظات الجنوبية.
وبحسب الصحيفة فقد "شهدت عدن خلال الأيام الماضية سلسلة لقاءات برئاسة نائب رئيس الحكومة وزير الداخلية المهندس احمد الميسري بصفته رئيساً للجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام الجنوبي وعضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، كما ضمت اللقاءات شخصيات في الحزب، وناقشت تلك اللقاءات استعدادات وخطط إقامة المؤتمر".
واعتبرت "انعقاد المؤتمر التنظيمي لحزب المؤتمر الشعبي العام الجنوبي في هذا التوقيت، بمثابة تفعيل حزب المؤتمر بنسخة جنوبية ليكون ند للمجلس الانتقالي الجنوبي وبالتالي الدخول في منافسة وصراع محموم على تمثيل الجنوب في أي مفاوضات أو مشاورات سياسية قادمة برعاية إقليمية ودولية في إطار جهود إنهاء الحرب وحل الأزمة في البلاد".
وحذرت المصادر الجميع المؤتمر الجنوبي والانتقالي الجنوبي من تحول ذلك الصراع السياسي بينهما إلى مربع آخر وتكون عدن ساحة لتكرار سيناريو الصراع المسلح الذي شهدته اواخر شهر يناير الماضي بين الحكومة والمجلس الانتقالي خصوصا وأن الشخصيات والوجوه ذاتها هي من تقود المرحلة ولو اختلفت مواقعها من المناصب القيادية الحكومية إلى المناصب القيادية الحزبية.