صالح والاصلاح وجهان لعملة واحدة

كاتبة صحفية: جميح حرّف مقابلة الرئيس هادي

الرئيس عبدربه منصور هادي مع الصحافي الإخواني محمد جميح

وكالات (عدن)

قالت ناشطة صحفية ومدونة : لقد عمد الصحفي الإخواني " محمد جميح " الى تحوير بعض الاجوبة , زيف فيها الحقائق ووظفها توظيف سياسي قذر لصالح الإخوان والمجرم علي محسن الاحمر .. خاصة حين زعم ان هادي قال في احد اجوبتة :
" ان صالح كان يخشى معارضة حزب الاصلاح وعلي محسن الاحمر , وادخل البلاد مع الحوثي في سته حروب متواصله لاستنزاف علي محسن والفرقة الاولى مدرع التي كان يقودها .."

وقالت الكاتبة شفاء الناصر في منشور على صفحتها : لقد برأ " جميح " على لسان هادي حزب الاصلاح من كل مساوية السياسية ومنح لمليشياتة العسكريه صك الغفران ، وجعل من العجوز الاحمر بطل وزعيم وطني .. وشطح كثيرا بكلمة " استنزاف " وكأن الفرقة ملك خاص للجنرال العجوز , والاستنزاف ليس من خزينة الدولة , والجنرال الاحمر وفرقته ليس من ضمن المؤسسة العسكرية ولا يخضع لاوامر القائد الاعلى للقوات المسلحة هذا جواب بيزنطي وكاذب وشاطح ومضلل ..
فأن كان الرئيس قد قاله فتلك مصيبة ، وان كان محورا فيجب محاسبة الإخواني جميح .
هناك حقائق الجميع يعلمها , ويعلم الجميع ان صالح والاصلاح وجهان لعملة واحدة .. وان صالح هو من اسس حزب الإصلاح في تسعينيات القرن الماضي بهدف النيل من الحزب الاشتراكي ورموزة الوطنية .. وان علاقة الإصلاح بالمؤتمر وعلاقة صالح بقيادات الإصلاح علاقة متينة , اكلوا بها الاخضر واليابس في الجنوب .. ولا يزال عدد كبير من قيادات هذا الحزب يدينون حتى اليوم بالولاء لصالح اكثر من ولائهم لهادي وللشرعية .. ولو كان صالح يخشى اخوه غير الشقيق الجنرال العجوز , ولو كان الجنرال العجوز يضمر الشر لصالح , ويوجد بينهم اي تناحر وخلاف , فالفرصة سانحة للعجوز للانتقام من صالح , بما يملكة من قوة عسكرية يقدر قوامها ب 150 مقاتلا اضافة الى الدعم الخليجي " المالي واللوجستي" واقتحام صنعاء وتحرير كل جبهات القتال في الشمال .. فلماذا لا يفعلها ياجميح ؟