ضمن عملية الرمح الذهبي
اليمن: تقدم المقاومة الشعبية والجيش
وكالات (اليمن)
واصل قوات المقاومة الشعبية والجيش اليمني تقدمها على أكثر من محور في اشتباكاتها مع مليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وفي مديرية عسيلان بمحافظة شبوة جنوب شرقياليمن، قتل أربعة من أفراد مليشيا الحوثي وصالح، وجنديان من الجيش الوطني والمقاومة في اشتباكات في وادي السادة بالمديرية.
وتشهد مديريتا عسيلان وبيحان في شبوة مواجهات بمختلف أنواع الأسلحة بين المقاومة والجيش اليمني من جهة، ومليشيات الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى.
ويأتي هذا التطور بعد أن كثّفت مقاتلات التحالف العربي أمس غاراتها الجوية على مواقع الحوثيين، وحلفائهم في مدينة المخا، وإعلان المقاومة الشعبية و الجيش اليمني سيطرته على مواقع جديدة، ومقتل 24 من مسلحي الحوثي وقوات صالح الموالية لهم، في معارك بمدينة ميدي بمحافظة حجة شمالي غرب البلاد.
وقال مصدر بالقوات الحكومية إن أكثر من 35 غارة جوية استهدفت عددا من المواقع في مدينة المخا الإستراتيجية القريبة من مضيق باب المندب على ساحل البحر الأحمر غربي البلاد، ورجح المصدر سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين جراء الضربات الجوية.
واقتصرت المعارك بين الطرفين خلال الأيام الثلاثة الماضية على مناوشات محدودة، بعد أن حققت القوات الحكومية مكاسب عسكرية، وأحكمت حصارها على الحوثيين الذين تراجعوا إلى وسط المدينة.
من جهة أخرى، أعلن المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة في بيان نشره عبر صفحته على فيسبوك أن "قوات الجيش الوطني مسنودة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية سيطرت على مواقع إستراتيجية منها التبة الخضراء وأبو القيادة ومنطقة الحوض جنوب شرق ميدي".
وأشار المركز الإعلامي إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل 24 من مسلحي الحوثي وقوات صالح، إضافة إلى أسر مسلح. وأوضح أن "قوات الجيش غنمت العديد من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة التي كانت بحوزة مسلحي الحوثي وقوات صالح" لافتا إلى أن قوات الجيش اقتربت من إحكام السيطرة على مدينة ميدي.
وتزامنت تلك التطورات مع زيارة رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء الركن محمد علي المقدشي لمواقع قوات الجيش بجبهة ميدي. وقال المقدشي "إن هذه الانتصارات ستعجل من فرحة الشعب اليمني، وتدحر المشروع المدمر لطموحاته".
واقتصرت المعارك بين الطرفين خلال الأيام الثلاثة الماضية على مناوشات محدودة، بعدما حققت قوات الجيش الوطني مكاسب عسكرية، وأحكمت حصارها على الحوثيين الذين تراجعوا إلى وسط المدينة.
ويشن الجيش عملية عسكرية منذ 7 يناير/كانون الثاني الماضي أطلق عليها اسم "الرمح الذهبي" مستهدفا مواقع الحوثيين وقوات صالح على طول الساحل الغربي الممتد من عدن جنوبا إلى المخا في محافظة تعزغربا، وبإسناد جوي من مقاتلات التحالف العربي.
وفي صنعاء، شنت مقاتلات التحالف السبت غارات جوية على مواقع عسكرية يسيطر عليهاالحوثيون وقوات صالح، واستهدفت معسكر الحفا شرق العاصمة، ومعسكر السواد والنهدين جنوبها.
ولم تتضح الخسائر التي خلفها القصف على الفور، بينما ذكرت المصادر أن انفجارات عنيفة هزت العاصمة، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بشكل كثيف فوق المواقع المستهدفة.
يأتي ذلك، بينما أعلن الحوثيون إطلاق صاروخ بالستي على تجمعات للجيش والمقاومة بمنطقة حريب التابعة لمحافظة مأرب شرقي صنعاء. ولم يصدر الجيش اليمني حتى الآن أي تصريح حول استهداف قواته بهذه المنطقة.
وفي مديرية عسيلان بمحافظة شبوة جنوب شرقياليمن، قتل أربعة من أفراد مليشيا الحوثي وصالح، وجنديان من الجيش الوطني والمقاومة في اشتباكات في وادي السادة بالمديرية.
وتشهد مديريتا عسيلان وبيحان في شبوة مواجهات بمختلف أنواع الأسلحة بين المقاومة والجيش اليمني من جهة، ومليشيات الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى.
ويأتي هذا التطور بعد أن كثّفت مقاتلات التحالف العربي أمس غاراتها الجوية على مواقع الحوثيين، وحلفائهم في مدينة المخا، وإعلان المقاومة الشعبية و الجيش اليمني سيطرته على مواقع جديدة، ومقتل 24 من مسلحي الحوثي وقوات صالح الموالية لهم، في معارك بمدينة ميدي بمحافظة حجة شمالي غرب البلاد.
وقال مصدر بالقوات الحكومية إن أكثر من 35 غارة جوية استهدفت عددا من المواقع في مدينة المخا الإستراتيجية القريبة من مضيق باب المندب على ساحل البحر الأحمر غربي البلاد، ورجح المصدر سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين جراء الضربات الجوية.
واقتصرت المعارك بين الطرفين خلال الأيام الثلاثة الماضية على مناوشات محدودة، بعد أن حققت القوات الحكومية مكاسب عسكرية، وأحكمت حصارها على الحوثيين الذين تراجعوا إلى وسط المدينة.
من جهة أخرى، أعلن المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة في بيان نشره عبر صفحته على فيسبوك أن "قوات الجيش الوطني مسنودة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية سيطرت على مواقع إستراتيجية منها التبة الخضراء وأبو القيادة ومنطقة الحوض جنوب شرق ميدي".
وأشار المركز الإعلامي إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل 24 من مسلحي الحوثي وقوات صالح، إضافة إلى أسر مسلح. وأوضح أن "قوات الجيش غنمت العديد من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة التي كانت بحوزة مسلحي الحوثي وقوات صالح" لافتا إلى أن قوات الجيش اقتربت من إحكام السيطرة على مدينة ميدي.
وتزامنت تلك التطورات مع زيارة رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء الركن محمد علي المقدشي لمواقع قوات الجيش بجبهة ميدي. وقال المقدشي "إن هذه الانتصارات ستعجل من فرحة الشعب اليمني، وتدحر المشروع المدمر لطموحاته".
واقتصرت المعارك بين الطرفين خلال الأيام الثلاثة الماضية على مناوشات محدودة، بعدما حققت قوات الجيش الوطني مكاسب عسكرية، وأحكمت حصارها على الحوثيين الذين تراجعوا إلى وسط المدينة.
ويشن الجيش عملية عسكرية منذ 7 يناير/كانون الثاني الماضي أطلق عليها اسم "الرمح الذهبي" مستهدفا مواقع الحوثيين وقوات صالح على طول الساحل الغربي الممتد من عدن جنوبا إلى المخا في محافظة تعزغربا، وبإسناد جوي من مقاتلات التحالف العربي.
وفي صنعاء، شنت مقاتلات التحالف السبت غارات جوية على مواقع عسكرية يسيطر عليهاالحوثيون وقوات صالح، واستهدفت معسكر الحفا شرق العاصمة، ومعسكر السواد والنهدين جنوبها.
ولم تتضح الخسائر التي خلفها القصف على الفور، بينما ذكرت المصادر أن انفجارات عنيفة هزت العاصمة، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بشكل كثيف فوق المواقع المستهدفة.
يأتي ذلك، بينما أعلن الحوثيون إطلاق صاروخ بالستي على تجمعات للجيش والمقاومة بمنطقة حريب التابعة لمحافظة مأرب شرقي صنعاء. ولم يصدر الجيش اليمني حتى الآن أي تصريح حول استهداف قواته بهذه المنطقة.