توجيهات حوثية عبر الهاتف تؤكد انهيار المليشيات..

تقرير: "مسيرة البنادق" تكشف رعب وانهزام الحوثيين

مسيرة البنادق الحوثية في الحديدة

خاص (الحديدة)

كشفت مسيرة نظمها الحوثيون الموالون لإيران في مدينة الحديدة التهامية غرب اليمن، عن رعب وانهزام الجماعة التي بات قادتها يعطون أوامر عبر الهاتف، أكدت حالة الانهزام والانهيار للميلشيات بعد ان تمكن التحالف العربي من قتل رئيس المجلس السياسي صالح الصماد.

وقالت مصادر في تهامة لـ(اليوم الثامن) "إن مليشيات الحوثي فشلت في تجميع مسيرة أطلقت عليها مسيرة البنادق، رغم الأموال والتحشيد، حيث رفض التهاميون الانخراط في صفوف الجماعة"؛ فيما أكدت مصادر عسكرية موالية للحوثيين عن فقدان قادة الانقلاب السيطرة على المقاتلين في العديد من الجبهات وأبرزها جبهة الساحل الغربي، حيث باتت تعطي أوامر عبر الهاتف، خشية ان تتعرض للاستهداف".

وحشدت المليشيات لمسيرة البنادق في مدينة الحديدة، على أمل ان يشارك مناصروها من مختلف الجبهات، قبل ان يرفض الكثير منهم الذهاب إلى الحديدة خشية الاستهداف وهو الأمر الذي يؤكد ان أموال الحوثيين المنهوبة من قوت الشعب لم تعد تجد نفعا في تجييش الناس ضد بعضهم البعض.

وتقول العديد من المصادر "ان عشرات الملايين صرف قادة الحوثيون لتجييش عناصر المليشيات من جميع المحافظات تحت مسمى "مسيرة البنادق" ولم يشارك فيها إلا مجموعة قليلة جداً مقارنة بما تم صرفه من أموال.

وأكد المصادر ان قادة المليشيات لم يحضر ايا منهم في المسيرة، غير بعض القيادات المحلية في المحافظات وبعض قيادات حزب المؤتمر المحسوبة على الحوثيين.

وكشفت المصادر ان "محمد علي الحوثي لرئيس اللجان الشعبية لم يجرؤ على المشاركة والحضور، بل اكتفى بإلقاء كلمة عبر الهاتف، امتعض منها الكثير من مناصري الجماعة الذين أتهموا الحوثي بأنه يسعى للتضحية بهم نيابة عن مشروع الجماعة.

وأمتعض الكثير من المشاركين من عدم حضور الحوثيين وقياداتهم وانه يسعون للزج بغيرهم الى المحرقة وكان الخوف يسود المسيرة خوفا من القصف خصوصا ان المسيرة كانت مسلحة.

وقال تهاميون "إنهم رفضوا حمل السلاح والدفاع عن مشروع الحوثي، رغم التهديد والوعيد".

 وقال أحدهم عبر الهاتف "خرجنا في مسيرة  البنادق   مغصوبين، لقد ساقونا كالأغنام معنوياتنا كانت (صفر) خصوصا بعد القاء محمد الحوثي كلمته عبر الهاتف، ما اثبت لنا استهتار المليشيات بأرواحنا".

وأضاف "اغلب ابنا تهامة لم يصلوا الى منصة الحفل ومجرد نزولهم من السيارات عادوا خوفا من حدوث قصف كون المسيرة مسلحة بشكل كلي .. كل من رفض من ابناء الحديدة الحضور اتهم بالدعششه والخيانة ورغم ذلك الحضور كان قليلا".