دراسة أمريكية تحذر:
السجائر الإلكترونية تحتوى على معادن سامة
فجرت دراسة علمية حديثة قنبلة من العيار الثقيل لمستخدمى السجائر الإلكترونية، حيث اكتشف باحثو كلية جونز هوبكنز بلومبرج الأمريكية للصحة العامة، مستويات عالية من المعادن السامة فى النيكوتين السائل المستخدم فى السجائر الإلكترونية.
ووفقًا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قام الباحثون خلال الدراسة، بفحص شريحة واسعة من سوائل السجائر الإلكترونية للعديد من الماركات العالمية، ووجدوا احتواء السائل على الكادميوم والكروم والرصاص والمنجنيز والنيكل.
وأوضح الباحثون أن المعادن الثقيلة الخمس يمكن أن تكون سامة أو مسرطنة عند استنشاقها، وهى تأثيرها مدمر للصحة الخاصة للمدخن وضارة للشخص غير المدخن الذى يستنشق هذا البخار السام.
وقال قائد الدراسة الدكتور "آنا ماريا" عالم مساعد فى إدارة كلية بلومبرج للصحة البيئية والهندسة، إن تسخين السائل الموجود فى السجائر الإلكترونية يخلق مواد سامة فى الجو وتؤثر على الجسم عند استنشاقها.
جدير بالذكر أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية “FDA” لم تنوه بفوائد السجائر الإلكترونية، ولكن لم تصدر أى تحذيرات، وقد يكون ذلك بسبب أن السجائر الإلكترونية أقل ضررًا من سجائر التبغ العادية.
وفى الوقت الراهن، تتطلب لوائح إدارة الأغذية والعقاقير من صانعي السجائر الإلكترونية تقديم قوائم المكونات وكذلك معلومات عن المكونات الضارة المحتملة، بما في ذلك أربعة من المعادن الخمس التي تم تحليلها في هذه الدراسة "النيكل والرصاص والكروم والكادميوم".