الإمارات والسعودية تساندان القرار..

المغرب تقطع العلاقات مع إيران

الوقوف بحزم لضمان استقرار المغرب

وكالات

أعربت الإمارات والسعودية مساء الثلاثاء، عن وقوف بلادهما مع المغرب ضد "التدخلات الإيرانية في شؤونه الداخلية".

وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش عبر "تويتر"، عقب إعلان نظيره المغربي ناصر بوريطة، قطع بلاده علاقاتها مع طهران، وطلبها من سفير إيران مغادرة البلاد، في إشارة لتأييد بلاده موقف الرباط.

وقال قرقاش "نقف مع المغرب في حرصها على قضاياها الوطنية وضد التدخلات الإيرانية في شؤونها الداخلية، سياستنا وتوجهنا الداعم للمغرب إرث تاريخي راسخ وموقفنا ثابت في السراء والضراء".

وفي وقت سابق أعلن بوريطة، خلال لقاء مع بعض الصحفيين في الرباط، قطع بلاده علاقاتها مع طهران وطلبها من سفير إيران محمد تقي مؤيد مغادرة البلاد.

وأوضح أن سبب هذه الخطوة هو "انخراط حزب الله اللبناني المدعوم من إيران في علاقة مع البوليساريو، وتهديد ذلك لأمن البلاد واستقرارها".

وأكدت السعودية، مساء الثلاثاء، "وقوفها إلى جانب المملكة المغربية الشقيقة في كل ما يضمن أمنها واستقرارها، بما في ذلك قرارها بقطع علاقاتها مع إيران".

جاء ذلك بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية ( لم تذكر اسمه)، عقب إعلان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، قطع بلاده علاقاتها مع طهران، وطلبها من سفير إيران مغادرة البلاد.

وأعرب المصدر السعودي المسؤول عن "وقوف السعودية إلى جانب المملكة المغربية الشقيقة في كل ما يهدد أمنها واستقرارها ووحدتها الترابية".

وبين أن بلاده "تدين بشدة التدخلات الإيرانية في شؤون المغرب الداخلية من خلال أداتها ميليشيا حزب الله الإرهابية التي تقوم بتدريب عناصر جماعة البوليساريو، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المملكة المغربية ".

من جانبه، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في تغريدة عبر موقع "تويتر" "تعمل إيران على زعزعة أمن الدول العربية والاسلامية من خلال إشعال الفتن الطائفية وتدخلها في شؤونهم الداخلية ودعمها للإرهاب".

وأردف "ما فعلته إيران في المملكة المغربية الشقيقة عبر أداتها تنظيم حزب الله الإرهابي بتدريب ما تسمى بجماعة البوليساريو خير دليل على ذلك".

وعقب تصريح بوريطة، أعلن وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد آل خليفة، تأييد بلاده لقرار المغرب قطع العلاقات مع إيران.