الصوفي يباهل الديلمي..
بالفيديو| قناة "الشرعية" تعيد فتوى تكفير الجنوبيين إلى الواجهة
اعادت قناة الشرعية التابعة لحكومة عبدربه هادي والتي تمولها الرياض فتوى حرب صنعاء على عدن إلى الواجهة من خلال تصريحات أدلى بها السكرتير الصحفي للرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، الأمر الذي عدها متابعون بأن الصوفي قد قبل بمباهلة صاحب الفتوى وزير العدل والقيادي الإخواني عبدالوهاب الديلمي.
وكان وزير العدل في حكومة 1994م عبدالوهاب الديلمي قد أصدر فتوى اجازت قتل الجنوبيين ونهبت ممتلكاتهم بدعوى انهم ماركسيون ، قبل ان ينفي الديلمي تلك الفتوى في أكثر من مرة.
ونفى الدين اليمني ووزير العدل في حكومة صالح منتصف تسعينات القرن الماضي، مجددا الفتوى التي أصدرها في العام 1994م والتي أكدت على ضرورة قتال الجنوبيين، حيث اعدتهم تلك الفتوى – وفقا لنصها- بانهم خارجون عن الدين الإسلامي، على الرغم ان تلك الفتوى لاقت استنكارا عربيا واسلامياً.
ودعا الشيخ عبدالوهاب الديلمي في تسجيل مرئي بثه ناشطون (منتصف العام 2016م) للمباهلة بشأن من يردد القول إني أصدر فتوى تكفير للجنوبيين قبيل حرب صيف 1994م.
وقال " إني اطلب المباهلة لكل من يردد هذا الكلامي (صدور الفتوى) حتى نعلن اللعنة على من هو كاذب، وندعو أبناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وانفسكم، ثم نبتهل، فنجعل لعنة الله على الكاذبين، وهذا من أعظم البراهين التي ينكشف من وراءها الصادق من الكاذب".
وأضاف " اذا لم يكف هؤلاء لم يصدقوا كلامي، ولم يحتكموا إلى العدل، ولا إلى الشرع، فنقول لهم اننا سنقف بين يدي الله سبحانه وتعالى، وهناك تتجلى الأمور".
الصوفي يباهل اليدومي
الدكتور أحمد الصوفي سكرتير الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، أكد ان الفتوى صحيح وان الديلمي اجاز فيها اقتحام بلدة صبر شمال غرب عدن في الحرب التي شنها الشماليون منتصف تسعينات القرن الماضي.
وكشف سكرتير الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، الصحافي اليمني البارز نبيل الصوفي في مقابلة مع قناة الشرعية التابعة لحكومة هادي، تفاصيل جديدة حول الفتوى التي أصدرها القيادي الإخواني عبدالوهاب الديلمي في حرب صيف 1994م، والتي أباحت دماء الجنوبيين بدعوى انهم خارجون عن الدين الإسلامي".
وقال الصوفي "إن الفتوى صحيحة، وان الديلمي يكذب ويعرف انه يكذب".. مؤكدا انه يمتلك وثيقة تثبت تلك الفتوى التي أباح فيها الديلمي قتل الجنوبيين ونهب ممتلكاتهم.
وعلى الرغم من نفي الديلمي والزنداني تلك الفتوى، وجعل الأول (لعنة الله)، الا ان تلك الفتوى قد اثارت غضبا واسعا في العالمين العربي والإسلامي وادانها كبار رجال الدين في الوطن العربي.
ويقول جنوبيون إن تنظيم الإخوان رفض الاعتذار للجنوب عن تلك الحرب والفتوى الشهيرة.