جبهة الساحل الغربي..

اليمن: الحديدة على وشك التحرير وطي صفحة الإنقلاب

القوات المشتركة

خاص (الحديدة)

اصبحت مدينة الحديدة التي تعد منطقة استراتيجية للمليشيات الحوثية الايرانية، في مرمى القوات المشتركة " العمالقة الجنوبية والمقاومتين التهامية والوطنية " المسنودة بالقوات الاماراتية العاملة ضمن التحالف العربي.

ومنذ انطلاق معركة الحديدة، حققت القوات المشتركة انتصارات كبيرة، في ظل تقهقر كبيرة لمليشيات الحوثيين وخسارتها مناطق ومواقع استراتيجية كانت تتمركز فيها لحماية مدينة الحديدة ومطارها ومينائها.

*انهيار مليشيات الحوثيين* :

تتواصل إنهيارات المليشيات الحوثية امام ضربات القوات المشتركة التي تتقدم صوب مطار الحديدة الدولي .

وتدور معارك مستمرة حول محيط مدينة الحديدة ومطارها، وسط انهيارات للمليشيات الحوثية الايرانية.

وتحاول ميليشيات الحوثي بشكل يائس رفع الروح المعنوية عبر مكبرات الصوت، مع تهاوي جبهاتها في ظل استمرار تقدم قوات المقاومة المشتركة إلى مشارف المدينة.

*6 كيلو للوصول الى المطار* :

تقدمت القوات المشتركة المسنودة بالقوات الاماراتية ضمن التحالف العربي اليوم الاربعاء، 3 كيلو متر صوب مطار الحديدة.

وبحسب التقدم المحقق للقوات المشتركة فقد اصبح مطار الحديدة على بعد 6 كيلو متر عن اخر نقطة لتمركز القوات المشتركة التي تستعد لاقتحام المطار فور استكمال ترتيبات واستعدادات الاقتحام.

*تعزيزات جديدة* :

ودفعت القوات المشتركة المكلفة بتحرير الحديدة، اليوم الاربعاء بتعزيزات جديدة، حيث امتدت المواجهات امتدت إلى منطقة الطايف والمناطق الزراعية التي تتحصن فيها ميليشيات الحوثي الإيرانية.

وتقوم قوات ألوية العمالقة والمقاومة الوطنية والتهامية بتمشيط الجيوب والمزارع، التي كانت تسيطر عليها ميليشيات الحوثي، وسط وصول تعزيزات للقوات المكلفة بتحرير مدينة الحديدة.

*اغتنام اسلحة وصواريخ* :

استولت على أسلحة ثقيلة وصواريخ كانت بقبضة الحوثيين، فيما تدور في الوقت الحالي معارك عنيفة في محيط مطار الحديدة.

وفككت وحدات خاصة بالقوات المشتركة، صواريخ باليستية وعبوات كانت تستعد المليشيات لاطلاقها، والتي وجدت ضمن غنائم تم الاستيلاء عليها من قبل القوات المشتركة.

*المليشيات تهرب خبراء ايرانيين* :

عقب انهيارها المتواصل، لجأت المليشيات الحوثية، الى تهريب عشرات الخبراء الإيرانيين وعدداً من قيادات الصف الأول من مدينة الحديدة .

وقالت مصادر بالتحالف العربي، ان عمليات التهريب للخبراء الايرانيين وقيادات الحوثي، تمت الى مناطق أخرى لضمان سلامتهم مع تقدم القوات المشتركة نحو مركز المدينة الواقعة على الساحل الغربي لليمن.

واشارت المصادر ان من تبقى من الخبراء لجأوا إلى مناطق مرتفعة في الحديدة ليكونوا بعيدين عن ضربات القوات المشتركة التي ترصد تحركاتهم لضبطهم قبل فرارهم.