اليمن: الحوثيون والإخوان في خندق واحد بالحديدة

اعترفت مليشيات الحوثي الموالية لإيران قتال قيادات وعناصر إخوانية إلى جانب مليشيات الانقلاب في جبهة الحديدة، الأمر الذي يفضح التحالف السري بين حلفاء الدوحة وطهران في اليمن.

زأعلن قيادي بارز في جماعة الحوثيين، مساء الأربعاء، مشاركة عناصر من حزب الإصلاح، الواجهة السياسية لتنظيم الإخوان الإرهابي باليمن، في القتال، إلى جانب الميليشيا الحوثية.

وقال حسين العزي، المُعين من جانب الحوثيين، في منصب نائب وزير الخارجية في حكومة الانقلاب: "يمنيون من حزب الإصلاح يغادرون مربع الصمت، ويلتحقون بمعركة الوطن ويقدمون شهداء".

وأضاف القيادي الحوثي، في تغريدة على بتويتر: "إنه الدم اليمني يعود للتدفق من جديد".

ووظفت الجزيرة امكانياتها الإعلامية في الوقوف الى جانب الحوثيين الموالين لإيران، فيما طالب صحافيون إخوان الى وقف العمليات العسكرية والابقاء على الحوثيين في الحديدة.

وكشف الإخوان عن تحالفهم السري مع الحوثيين، في اعقاب زيارة قام بها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الى دولة الامارات العربية المتحدة، وهو ما يفسر ان الاخوان قد انقلبوا على تحالفهم مع هادي.

وعلى مدى السنوات الماضية، اتهم الإخوان بعرقلة الحسم العسكري، لكن الموقف الأخير يؤكد ان قطر هي الراعي الرسمي للإخوان وليست السعودية التي سبق وصنفتهم كجماعة ارهابية.