الهدف منها فرض تسوية سياسية مجحفة

سياسي: الإرهاب بعدن محاولة لإضعاف الشرعية

مركبة تابعة لعناصر القاعدة دمرها طيران أمريكي

24 (أبوظي)

قال المحلل السياسي ورئيس مركز مسارات للاستراتيجيا والإعلام باسم فضل الشعبي اليوم الثلاثاء، إن الهدف من العمليات الإرهابية في عدن، هو إضعاف الشرعية، لصالح من يريد ابتزازها سياسياً بحلول مجحفة للأزمة اليمنية.

وأوضح الشعبي في تصريح لـ24 أن "هناك قوى تريد تصوير العاصمة المؤقتة عدن بأنها غير آمنة، رغم وجود الرئيس والحكومة فيها، والهدف من ذلك تحويل مكافحة الإرهاب إلى نقطة ضعف الشرعية أمام المجتمع الدولي، ليسهل عليهم بعد ذلك ابتزازها بحل أو تسوية سياسية للأزمة اليمنية، لا تلبي تطلعات المقاومة والجيش الوطني ومن خلفهم الشعب اليمني".

وأشار إلى أن "المتضرر الكبير من بقاء العاصمة المؤقتة عدن عرضة للهجمات الإرهابية هو الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس هادي وحكومته، بالإضافة إلى خيار الحسم العسكري، حيث أن هناك من يحاول التشكيك بقدرة الشرعية والتحالف لتحقيق هذا الخيار، ليتسنى لهم فرض خيارات سياسية التفافية وغير منطقية، تتعسف تضحيات الشعب اليمني من أجل دولة مدنية اتحادية خالية من المليشيات، وتصيبه بالإحباط".

وقال الشعبي إن على الشرعية اليمنية الخروج من حالة التقوقع السلبية، وتبداً بإجراءات حقيقية لمحاربة الإرهاب واتخاذ تدابير أمنية عالية لحماية أرواح الأبرياء، في عدن وغيرها من المدن اليمنية المحررة، ومحاسبة المسؤولين المقصريين لضمان عدم تكرار ما حدث. ودعا التحالف إلى تقديم كافة أشكال الدعم لمكافحة الإرهاب في المدن المحررة، مع حث الشرعية على تطوير وتحسيين أداءها، والحفاظ على تفوقها العسكري في الميدان.