اعترفت بفشل الثورة

توكل كرمان: انا رئيس اليمن القادم

القيادية الإصلاحية توكل كرمان في ساحة الجامعة بصنعاء قبل سنوات

وكالات (الدوحة)

اعترفت القيادية في حزب الإصلاح اليمني توكل كرمان، أن الأحزاب السياسية في اليمن (ومنها حزبها) عملت خلال الفترة الانتقالية على تقاسم المغانم".. مشيرة إلى أن هذا كان عاملاً أساسياً في فشل الثورة التي تزعمتها في العام 2011.

وركبت كرمان موجة ثورة الشباب اليمني التي انطلقت بالتزامن مع ثورات الربيع العربي، الأمر دفع حزبها إلى التنازل عن اهداف الثورة الشبابية ومنح المخلوع صالح الحصانة، ناهيك ان حزبها ساهم مع المخلوع في ادخال الحوثيين الى صنعاء دون قتال، وفقا لاتهامات وجهتها لكرمان صحيفة عكاظ السعودية.

ودافعت كرمان في احدث تصريحات لها عن حزبها تجاه اتهامات السعودية لها بإدخال الحوثيين الى صنعاء".. مشيرة إلى أن انقلاب صالح والحوثيين في سبتمبر 2014 هو من جلب الحرب والتدخل الخارجي وتسبب في كل هذه الكوارث والدمار في البلاد.

وأعلنت كرمان في مقابلة مع صحيفة قطرية اطلع عليها محرر (اليوم الثامن)" أنها قد تترشح للانتخابات الرئاسية عند إحلال الدولة الديمقراطية التي تتيح الفرص المتساوية للجميع، كما تتحدث عن العديد من القضايا الشائكة في الملف اليمني".

 وجددت كرمان رفض أي تسوية سياسية تقبل ببقاء صالح ونظامه، مضيفا: "سنرفض أي تسوية تقفز على العدالة، إذ لا سلام دون عدالة، ومن مقتضيات العدالة ألا يفلت مجرمو الحرب والمتورطون في ارتكاب المجازر من الملاحقة والعقاب، و صالح كبير هؤلاء المتورطين".

 ‎وأضافت: "سنرفض أي اتفاق سياسي لا يفضي إلى بسط نفوذ الدولة على كامل التراب الوطني ولا يضمن احتكارها للسلاح ولا تلتزم بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي سبق التوافق عليها ثم انقلب عليها تحالف الحوثي و صالح".