مخطط تقسيم العواذل..

قائد عسكري جنوبي بارز يفتح النار على حكومة هادي

العميد ركن طيار عبدالغني بن عوذل

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن

 فتح قائد عسكري جنوبي بارز النار على حكومة الرئيس اليمني الانتقالي عبدربه منصور هادي، وأتهمه بترك مكيراس محتلة واغلاق الطريق الرابط بين مكيراس ولودر (منطقة العواذل)، بينما جميع الطرق بين الشمال والجنوب مفتوحة ومؤمنة.

وقال العميد الركن طيار عبدالغني بن عوذل في تصريح صحفي حصلت اليوم الثامن على نسخة منه :"إن جميع الطرق الواصلة بين الشمال والجنوب مفتوحة، من الضالع إلى يافع الى شبوة، باستثناء منطقة العواذل لا تزال الطريق الرابطة بين لودر ومكيراش مغلقة".

 وقال بن عوذل "مكيراس من بلاد العواذل والتي تشكل ثلاثة ارباع العواذل او ما كان يسمى بالسلطنة العوذلية والتي يبلغ سكانها حوالي 250,000 نسمة، مرت ثلاث سنوات وها هي الرابعة وهي تحت تعسف الحوثة وعملائهم ابنائها واسرها مشرده ..بعد ان طردوا من منازلهم وخاصة الشريط الممتد من راس عقبة ثرة الى عريب وامصلول وال امفداء ومدينة مكيراس ، ناهيك عن بقية المناطق والقرى".

وقال "كل الطرق التي تربط مناطقكم ايها المناضلون  والمتزعمون للنضال في الجنوب مفتوحة ما بينكم وبين المحافظات الشمالية. وتسيرون وتنظمون الحركة للعربات وللبشر فيما بينكم وبين مناطق الشمال".

وسخر بن عوذل من بعض القيادات التي ظهرت عقب الحرب، قائلا "اين كنتم حين كنا نقارع الحوثي في خور مكسر، وقدمنا تضحيات كبيرة".

وقال ان ابناء مكيراس يتعرضون لمضايقات وسخرية في يافع.. مطالبا الحكومة والقوى السياسية الجنوبية ودول التحالف العربي الى فتح عقب ثرة ورفع المعاناة عن سكان مكيراس.

ويقول مواطنون من ابناء العواذل إن هناك مخطط لتقسيم قبيلة العواذل وان هذا المخطط نفذ في عهد الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، وبرضى من الرئيس عبدربه منصور هادي.

يذكر ان العميد ركن طيار عبدالغني بن عوذل يعد من ابرز القيادات العسكرية في القوات الجوية اليمنية التي انشقت عن نظام صنعاء وايدت الانتفاضة ضده، قبل ان يترك عمله ويعود إلى عدن.