بجهود الإمارات..
تقرير: المكلا أيقونة الاستقرار في جنوب اليمن
كشف سكان محليون بمدينة المكلا، عن تغير ملامح مدينتهم بعد الإنجازات العسكرية التي حققتها قوات النخبة الحضرمية بدعم وإسناد كبير من القوات الإماراتية، مشيرين إلى أن المدينة بعد تحريرها من فلول الإرهاب أضحت تعاني استقراراً أمنياً لم تشهده منذ سنوات طويلة، وأشار سكان محليون في حديث نقلته «المشهد العربي» إلى أنه بالرغم من التحديات والصعوبات التي تواجهها الأجهزة الأمنية وقوات النخبة الحضرمية في مختلف مناطق ساحل حضرموت، إضافة إلى الأخطار التي تتعرض إليها دوماً، والناتجة عن تواجد بعض عناصر تنظيم القاعدة، إلا أن مدينة المكلا حاضنة حضرموت تعيش منذ تحريرها في أمن وسلام، بفضل جهود القوات الإماراتية.
وشاركت دولة الإمارات في تقديم الكثير من المجالات العسكرية والتنموية والاجتماعية التي أطلقتها السلطة المحلية، حيث يقوم جهاز الأمن والشرطة بساحل حضرموت مستفيداً من الدعم الذي يقدم من دولة الإمارات العربية المتحدة باستعداد وبنشاط واسع في مدن ومناطق الساحل الحضرمي لمواجهة أي اختلال أمني.
فمنذ بداية شهر يناير من العام الحالي 2018م، ومدينة المكلا تشهد باستمرار الانتصارات الكبيرة التي يقوم بها جيش النخبة الحضرمية وقوات الأمن، وذلك بقيادة قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن «فرج سالمين البحسني»، وبمساعدة الأهالي في دعم قوات النخبة والوقوف إلى جانبها من أجل بناء مستقبل محافظة حضرموت.
تثبيت الأمن
ويعد هذا الانتصار على فلول الإرهاب ودك أوكارها ومعقلها، بشارة لتثبيت الأمن والاتجاه لمراحل البناء التنموية داخل المحافظة، وخلق فرص الاستثمار والعمل وهو ما بدأت بشائره في حضرموت واضحة للجميع. وفي سياق متصل فإن جهاز الأمن والشرطة بساحل حضرموت في تقدم مستمر بدعم الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، الذين عملوا على توفير كافة الإمكانيات والمعدات، وتوفير أجور الضباط والجنود وتموين مراكز الشرطة بكل ما يلزم مما ساهم في تعزيز الأمن بساحل حضرموت، وتسعى الإمارات بتسخير كافة الجهود والعمل على تطوير المؤسسة الأمنية والعسكرية.
وقال سكان محليون، «إن الأمن والشرطة بمحافظة حضرموت قاموا ببذل جهد مضنٍ في جعل المدينة في أمن واستقرار فعلي، ونحن بالمكلا على قدر عالٍ من ثقة أبنائنا العاملين في القوات العسكرية، حيث نلاحظ تلك الثقة مرسومة في وجوه سكان المدينة سواء كان الشيوخ أو الشباب، ونحن نسعى دائما للوقوف مع أبنائنا في تحمل المصاعب ومشاركتهم في الحفاظ على سلامة حضرموت». وأضافوا في أحاديث ميدانية لهم: كما نعي دوماً وقوف دولة الإمارات العربية المتحدة بجانب حضرموت من خلال تقديمها للعديد من المشاريع التنموية التي تسعى إلى جعل حضرموت محافظة مستقرة ومتغيرة للأفضل.