الإصرار على ضرب وحدة الجنوب..

محلل سياسي: هادي يدفع بعصبة التقسيم الى جنيف

قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن

فريق الابحاث والدراسات
فريق البحوث والدراسات في مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات
قال محلل سياسي جنوبي ان الرئيس اليمني الانتقالي عبدربه منصور هادي يدفع بما يسمى بالعصبة الحضرمية الى مفاوضات السلام اليمنية في جنيف السويسرية.. في اول تعليق جنوبي على مساعي إدارة هادي الرامية الى ما يقول جنوبيون "الإصرار على ضرب الوحدة الوطنية الجنوبية".
 وقال المحلل السياسي الجنوبي محمد مظفر العولقي ان "السيد مارتن غريفيث ممثل الامين العام للامم المتحدة لليمن ليس ممثل جمعيةالرفق بالحيوان
بل يمثل مصالح الدول الخمس الدائمة العضوية وشركاتها ونفوذها بالعالم ومنها منطقتنا".
وأشار إلى أن "عاصفة الحزم تخوض في اليمن صراع مع هذا النفوذ الدولي "المتصارع"  ومصالحه وقضيتنا شئنا ام ابينا هي صلب هذا الصراع الدولي بالمنطقة فـ اقدارنا جعلتنا مفصل عظم تلك المصالح التى تربط شرق العالم بغربه". 
وأكد العولقي على " ان اي شق في عصى هذا التحالف الاستراتيجي في عاصفة الحزم سيدفع ثمنه الجنوبيون والتحالف ع حد السوى بل سيحدث زلزالا عظيما بالمنطقة وسيفتح الباب على مصراعيه ليس للتدخل الايراني المباشر بجنوب الجزيرة العربية بل وتدخل دولي سيحولنا الى عراق جديد اسوء من التجربة  السورية".
وكشف العولقي ان "السيد مارتن غريفيث سرب لدوائر القرار السياسي الجنوبي فشله في جمع وفد جنوبي يمثل الجنوبين في مشاورات جنيف واقترح تكوين منصة جنوبية تمثل مكونات المجتمع الجنوبي وعددها تقريبا خمس مكونات تمثل التوزيع الجغرافي والتنوع السكاني والسياسي "حسب زعمه"  وهذا حسب معلوماتنا غير صحيح وليس مطروحا".. مشددا على ان ادخال الجنوبين في صراع التمثيل ليسهل له تكوين فرق متشرذمه بسهولة احتواها في قاعات المشاورات".
وقال العولقي "اي حديث عن منصة جنوبية تذهب لجنيف تمثل الجنوبين بدل وفد جنوبي مفاوض موحد هو لعب على الاغبياء ولايجب تمريره والرضوخ لاي ضغوطات". 
وأكد أنه " لابد ان يستوعب صانع القرار الجنوبي انه صاحب  حق ليس فقط في استعادت دولة مغتصبة محتله منذ 1994 بل يتبعها حقوق مادية واضرار نفسية، ومؤسسات دمرت وثروة نهبت وارض اضر بها
كثير وهذه ملفات ضغط فاعله تخدم بقوة المفاوض ع الطاولة وقت لي الذراع".