حماية حقوق الطفل..
السعودية تدين تجنيد الحوثيين لأطفال اليمن
أكدت المملكة العربية السعودية مضيها قدماً نحو بلوغ أفضل المستويات في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، بما في ذلك تعزيز وحماية حقوق الطفل، وذلك انطلاقاً من مبادئها القائمة على الشريعة الإسلامية التي تحرم وتجرم انتهاك الحقوق، وأدانت ما تقوم به ميليشيا الحوثي الإرهابية من تجنيد للأطفال والزج بهم في جبهات القتال باليمن.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الدكتور بندر العيبان رئيس هيئة حقوق الإنسان في السعودية أمام الدورة الـ79 للجنة حقوق الطفل في جنيف، التي ناقشت تقريري المملكة الخاصين بالبروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل المتعلق ببيع الأطفال وبغاء الأطفال، واستغلال الأطفال في المواد الإباحية والبروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل المتعلق باشتراك الأطفال في النزاعات المسلحة.
ونوه بأن المملكة اتخذت العديد من التدابير الرامية إلى تعزيز حماية الإنسان وحماية حقوق الطفل من أي انتهاك قد يتعرض له، وأدان- وفق بيان لهيئة حقوق الإنسان- ما تقوم به ميليشيا الحوثي الإرهابية من تجنيد للأطفال والزج بهم في جبهات القتال باليمن. وقال: إن ذلك يمثل السبب الرئيس لوقوع الضحايا من الأطفال في اليمن مشيراً في هذا الصدد إلى أن نسبة الجنود الأطفال الذين يقاتلون في صفوف ميليشيا الحوثي تمثل ثلث قوام عناصرها.
وأضاف: إن ممثلي الميليشيا الحوثية يهددون العائلات التي ترفض مشاركة أبنائها في التجنيد الإجباري، ويتعرض آلاف الأطفال لانتهاكات جسدية ونفسية من خلال عمليات التجنيد ولا توجد استجابات جادة من المجتمع الدولي لمنع هذه الظاهرة، التي تشكل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني والقانون الجنائي الدولي.
وشدد العيبان على أن جميع عمليات قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن تتم بناء على الالتزام التام بأحكام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، موضحاً أنه تمت الاستعانة بمستشارين قانونيين يعملون مع خلايا التخطيط و الاستهداف لدراسة الأهداف بحيث لا يتم استهداف أي موقع إلا بعد التأكد من مشروعيته وانسجام إجراءات استهدافه مع قواعد القانون الدولي الإنساني واجبة التطبيق. وأشار إلى أن المملكة تقوم بكافة التدابير لمنع ميليشيا الحوثي من استغلال الأطفال وتجنيدهم والزج بهم في جبهات القتال.