إنهاء دعمها لميليشيا الحوثي الانقلابية..
البرلمان اليمني يطالب بوقف تدخلات إيران في اليمن
طالب البرلمان اليمني، أمس، بضغط دولي، لوقف تدخلات إيران في اليمن، وإنهاء دعمها لميليشيا الحوثي الانقلابية.
جاء ذلك في بيان للبرلمان اليمني، خلال مشاركة وفد برئاسة النائب محمد الشدادي، في اجتماعات لجنة الشرق الأوسط في اتحاد البرلمان الدولي بجنيف، في إطار الدورة "139" التي تعقد اجتماعاتها خلال الفترة من 13 ــ 18 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري.
البرلمان اليمني يطالب بضغط دولي لوقف تدخلات إيران في اليمن وإنهاء دعمها لميليشيا الحوثي الانقلابية
وأطلع الوفد البرلماني اليمني، أعضاء اللجنة على آخر المستجدات على الساحة المحلية في جميع الجوانب، خاصة الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعيشها الشعب اليمني، جراء استمرار مليشيا الحوثي في حربها على الشعب اليمني، ورفضها الكامل لأيّة تسوية سياسية تخرج البلد والشعب من هذه الكارثة، وفق البيان الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وطالب البرلمان اليمني، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والقانونية بالضغط على المليشيا الحوثية، لإيقاف حربها على الشعب اليمني، والعودة السريعة لاستكمال الحلّ السياسي، المبني على المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن، وعلى وجه الخصوص القرار (2216.(
وطالب أيضاً المجتمع الدولي، بممارسة ضغوطه على إيران لوقف تدخلها في الشأن اليمني، وإيقاف دعمها لمليشيا الحوثي الانقلابية.
ميدانياً؛ كبّد الجيش اليمني، بإسناد من التحالف العربي، المتمردين في مران محافظة صعدة (شمالي البلاد) خسائر فادحة، محققاً تقدماً جديداً في المنطقة، التي تعد مسقط رأس زعيم ميليشيات الحوثي الموالية لإيران.
واقتربت قوات الجيش اليمني من منزل زعيم الميليشيات، حسين الحوثي، مسافة 6 كم، وفق ما نقلت شبكة "سكاي نيوز".
قوات الجيش اليمني تقترب من منزل حسين الحوثي بعد تكبيد الميليشيات في مران خسائر فادحة
ويأتي هذا التقدم الجديد والسريع في الوقت الذي تمكنت فيه قوات الجيش اليمني من استعادة عدد من المواقع الإستراتيجية؛ إثر هجوم مباغت شنته على تجمعات للميليشيات، في مديرية كتاف بمحافظة صعدة.
وذكرت مصادر عسكرية، وأخرى ميدانية؛ أنّ التقدم الجديد في كتاف جاء بعد هجوم خاطف شنته وحدات من قوات الشرعية، على مواقع تمركز الميليشيات في عدد من جبال وقرى كتاف، وانتهى بتحرير كامل المواقع المستهدفة.
وبينما قتل عدد من عناصر مليشيا الحوثي في المواجهات، فرّ العدد الأكبر منهم، تاركين مواقعهم، بما فيها من أسلحة وعتاد، وأعداد كبيرة من الألغام الفردية، متنوعة الأحجام والأشكال، في طرقات ومزارع المنطقة، حيث باشرت فرق هندسية مختصة بنزعها على الفور.
يذكر أنّ مديرية كتاف البقع تحدّ نجران السعودية، كما ترتبط جغرافياً بمحافظة الجوف ومنطقة حرف سفيان، أحد معاقل الميليشيات في محافظة عمران.
وتضمّ المديرية أحد أهم المنافذ التي تربط اليمن بالمملكة العربية السعودية، وهو منفذ البقع؛ الذي حرِّر العام 2016.
وتزامن التقدم الميداني في كتاف مع قصف جوي ومدفعي مكثف لقوات التحالف العربي على مواقع المتمردين في صعدة، خصوصاً في شدا وباقم ورازح.