تمهيدا لتسوية سياسية..

الأمم المتحدة تستعجل وقفا للقتال في اليمن

علل اليمن في عناد ميليشيا الحوثي الانقلابية

وكالات

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الجمعة لإنهاء الحرب في اليمن وحدد خطوات يتعين على أطراف الصراع اتخاذها لتحقيق تقدم، محذرا من أن استمرار القتال سيؤدي لأسوأ مجاعة في البلاد منذ عقد، لكنّه لم يقدم المزيد من التفاصيل.

وقال غوتيريش للصحفيين في الأمم المتحدة "اليوم يقف اليمن على شفا كارثة. على الصعيد الإنساني الموقف خطير. علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لمنع الأوضاع المتردية أصلا من التدهور أكثر".

وأضاف أن التطورات السياسية أطلقت في الآونة الأخيرة إشارات على وجود أمل في التوصل لتسوية وحث الأطراف المتحاربة على وقف العنف خاصة حول المدن والمرافق الحيوية.

وجاءت تصريحات غوتيريش بعد ثلاثة أيام من دعوة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى وقف القتال. وقال إن المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب يجب أن تبدأ في نوفمبر/تشرين الثاني. وانضمت دول أخرى للدعوة لإنهاء الصراع.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة "يجب أن نفعل كل ما بوسعنا لتعظيم فرص النجاح".

ودعا إلى السماح بدخول الواردات التجارية والإنسانية مثل الغذاء والوقود والمواد الأساسية الأخرى دون قيود وحث أطراف الصراع على السماح أيضا ببقاء الطرق مفتوحة حتى يتسنى "للسلع المنقذة للحياة الوصول إلى التجمعات السكانية في أنحاء البلاد".

وحث الأمين العام للأمم المتحدة كل الأطراف على إجراء محادثات "بنية طيبة" دون شروط مسبقة مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص مارتن غريفيث للتوصل إلى تسوية سياسية عبر التفاوض.

وقال غوتيريش "المجتمع الدولي لديه فرصة حقيقية لوقف دائرة العنف العبثية ومنع كارثة وشيكة... وقت التحرك هو الآن".

وتواصل القتال اليوم الجمعة على الرغم من المناشدات. وقال التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن إنه هاجم مطار صنعاء الدولي وقاعدة جوية في محيطه يستخدمها الحوثيون.

وقال غوتيريش إنه ناشد الطرفين وقف العنف والحفاظ على المرافق الحيوية.

وأضاف "أناشد كل الأطراف البدء في وقف القتال بشكل عاجل وليس لاحقا على الفور من وجهة نظري، حتى يتسنى بدء العملية السياسية".

وتابع "من الواضح أننا لم نصل لتلك المرحلة بعد. لهذا نناشد الطرفين وقف الأعمال العسكرية من الجانبين".