جهود أممية متواصلة في السويد..
وفد حكومة اليمن يستبعد التوصل لوقف إطلاق النار
استبعد العضو في وفد الحكومة اليمنية عسكر زعيل الثلاثاء التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في اليمن خلال الجولة الحالية من محادثات السويد.
وقال زعيل لوكالة فرانس برس لدى سؤاله عن وقف إطلاق النار "هذه ورقة مطروحة ضمن الإطار العام ونحن ما جئنا إلا أساسا لنحدث تقدما في هذا الجانب لوقف إطلاق نار شامل وكامل ولكن أعتقد أننا لن نستطيع أن نحرز التقدم في هذه الجولة. هذه الجولة هي جولة محادثات للتهيئة لهذا".
ويشارك وفدا الحكومة والمتمردين منذ الخميس الماضي في محادثات في بلدة ريمبو السويدية هي الأولى منذ 2016 في مسعى لوضع أطر تمهّد الطريق لإنهاء النزاع المستمر منذ 2014 والذي أسفر عن مقتل نحو عشرة آلاف شخص ودفع 14 مليونا إلى حافة المجاعة.
ويشهد اليمن منذ العام 2014 حربا بين المتمردين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة، تصاعدت مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري في آذار/مارس 2015 دعما للحكومة المعترف بها دولياً بعد سيطرة المتمردين على مناطق واسعة بينها صنعاء.
وقالت مصادر إن الأمم المتحدة قدمت اقتراحا بسحب القوات المسلحة لطرفي الحرب اليمنية من مدينة الحديدة الساحلية وتشكيل كيان مؤقت لإدارة المدينة التي تمثل شريان حياة للملايين خلال الحرب.
مفاوضات اليمن
جهود أممية متواصلة
ولا يزال الاقتراح قيد النقاش في محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في السويد بين الحوثيين المتحالفين مع إيران وحكومة اليمن المدعومة من السعودية.
وذكرت المصادر المطلعة على المحادثات أن اقتراح الأمم المتحدة يتضمن تشكيل "لجنة مشتركة أو كيان مستقل" لإدارة المدينة والميناء بعد انسحاب الطرفين فضلا عن إمكانية نشر مراقبين من الأمم المتحدة.
وتبادل طرفا النزاع اليمني الثلاثاء في سابع أيام محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة، لوائح تحمل أسماء نحو 15 ألف أسير تمهيدا لبدء تطبيق اتفاق لتبادل السجناء.
وتعد قضية الأسرى الملف الذي أحرز فيه فرقاء الأزمة اليمنية تقدماً في مشاورات السويد التي انطلقت الخميس الماضي.
وتبحث المشاروات، التي ترعاها الأمم المتحدة ستة ملفات وهي إطلاق سراح الأسرى، القتال في مدينة الحديدة، البنك المركزي، حصار مدينة تعز، إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين ومطار صنعاء المغلق