ومنح ويليان جوزيه التقدم للفريق القادم من إقليم الباسك في الدقيقة الثالثة، وبعدما أهدر ريال مدريدالعديد من الفرص وتجاهل الحكم المطالب باحتساب ركلتي جزاء وطرد لوكاس فاسكيز، حسم روبن باردو لاعب الوسط الفوز بضربة رأس قبل 6 دقائق من النهاية.
ورحلت مجموعة كبيرة جماهير صاحب الأرض مبكرا في حالة حزن، بينما أطلق آخرون صيحات الاستهجان ضد الفريق بعد نهاية المباراة بعدما حقق سوسيداد، في أول مبارياته مع المدرب الجديد إيمانول الجواسيل بعد إقالة أسير غاريتانو، أول فوز باستاد "سانتياغو برنابيو" منذ 2004.