عادل الحسني أنموذجا..
من وراء الحصانات الدولية للجماعات الارهابية في اليمن؟
شاهدنا في الآونة الأخيرة بروز الكثير من القيادات المشبوه بها والمتورطة بأعمال ارهابية واستخباراتية لصالح أجندة خارجية تعمل باسم المقاومه وتحرير البلاد ، فمنها من تم القبض عليهم والأخرى من كشفت ألاعيبهم وهربوا خارج البلاد ومازال البعض مختبئين تحت ظل الحكم القبلي .
ويتسائل الكثير من مجتمعنا المدني لماذا وكيف تحول البعض من الإرهابيين والمتورطين من مطالبين ومقبوض عليهم الى احرار طلقاء تستوعبهم المنظمات والدول المشبوه بها لتعمل على تلميعهم واظهارهم في موقف المظلومين والمعذبين !!
فهل ستستمر مظاهر التدخلات القبلية والوساطات السياسية للإفراج عن أمثال هؤلاء وحمايتهم رغم ظلمهم وعبثهم بالدولة والمناطق الجنوبية خاصه فشبابنا قد راح منهم الكثير المغرر بهم في معسكرات داعش والقاعدة باسم الدين المصطنع ، وهذا يحدث على المدى البعيد فكل هذه القيادات تقوم على استقطاب الناشئين وتسيطر على عقولهم وتزج بهم انتحاريين وانغماسيين وغيره تحت مسمى الخلافة الإسلامية
وفي الأصل هي خدمات تقدم للأجندة الخارجية واعداء الدين ، ناهيك عن الخطر القادم الذي سيؤدي الى اكثر من هذا إذا تم السكوت عن الجماعات التي تخوض المعارك في صفوف القاعدة ومن ثم نراها في قنوات الجزيرة واعلام قطر تدعي بانها مظلومه وبريئه .
فأين ذهبوا بعد ان تم الإفراج عنهم بمصالحات سياسية أمثال محمد عبده سلام وعادل الحسني وابو بكر البريكي وغيرهم رغم نشر عنهم اعترافات ؟!
كل هذا سيؤثر بشكل سلبي على الاجيال القادمة دام انه كل من فعل الجرم بالأمس ظالم ومجني واليوم محمي ومظلوم ومجني عليه
من ظَلم بالأمس وعبث وقَتل وشرد الكثير من البيوت باسم الدين لا يمكن في اليوم ان يصبح مظلوم وبريئ أمام الجميع فالإرهاب له أبواق اعلامية وقيادات سياسية تخدم أجندة خارجية.