غوتيريش يثمن دعم السعودية للحوار اليمني

تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أمس، اتصالاً هاتفياً من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عبر خلاله عن شكره للدعم الذي تقدمه السعودية للدفع نحو تحقيق نتائج إيجابية في الحوار بين الأطراف اليمنية، وتقديره لجهود ولي العهد في هذا الشأن.

من جهته، أكد ولي العهد السعودي حرص بلاده على كل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني وأمن اليمن واستقراره.

من جهة أخرى، أشاد الأمين العام للمنظمة الأممية باتفاق السلام بين إثيوبيا وأريتريا الذي تم توقيعه في مدينة جدة، وعبر عن شكره وتقديره لرعاية خادم الحرمين الشريفين لهذا الاتفاق الذي أعاد العلاقات بين البلدين لمسارها الطبيعي. كما أطلع غوتيريش خلال الاتصال، ولي العهد، على الجهود الأممية المبذولة تجاه القضايا الإقليمية ومستجدات الأحداث في المنطقة.

من ناحية ثانية، وصل المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى الحديدة، أمس، لإجراء مفاوضات مع الحوثيين حول الانسحاب من المدينة وموانئها، وفقاً لـ«اتفاق السويد». وذكرت مصادر يمنية أن الحوثيين واصلوا تعنتهم ورفضوا مقترحات المبعوث الأممي بتنفيذ الانسحاب. وبالتزامن مع وصول غريفيث، أطلقت الميليشيات الحوثية النار على ضباط الارتباط المرافقين لرئيس بعثة المراقبين الأمميين الجنرال باتريك كومارت، مما منع وصولهم إلى مخازن القمح وتوزيع المساعدات الإنسانية.