معاقل الانتفاضة تضرم النار في قواعد البسيج..
إيران: اختبارات باليستية تحت غطاء حاملة أقمار صناعية

إطلاق صواريخ حاملة للقمر الصناعي البحثي

مشروع اختبار الصاروخ الباليستي للنظام الإيراني تحت عنوان «إطلاق قمر صناعي بيام» الذي تم يوم 15 يناير، مني بالفشل بعدما لم يستقر الصارروخ في المدار. وأدانت دول مختلفة منها فرنسا هذا الاختبار الصاروخي واعتبروه انتهاكًا لقرار 2231.
وحدثت هذه الفضيحة في وقت كان الملا روحاني قد أخبر ذلك بأيام في خطابه في مدينة غنبد كاووس وقال بشكل مثير للضحك إننا سنطلق قريبًا قمرًا صناعيًا نحو الفضاء.
الملا روحاني 15 يناير2019:
«نحن كبلد سنطلق خلال الأيام المقبلة بإذن الله قمرين صناعيين نحو الفضاء. إن قمر بيام مع حامل القمر الصناعي هما من صناعتي العلماء الايرانيين وجامعة أمير كبير وسيتم إطلاقهما في الأيام القليلة المقبلة على مدار 600 كم حول الأرض وسيعبر فوق إيران ست مرات يوميا..
وعقب هذا الادعاء، ردت وزارة الخارجية الفرنسية على تصريحات روحاني وقالت: على النظام الإيراني أن تكف فورًا عن نشاطاته الصاروخية المتعلقة بالأسلحة النووية منها الاختبارات الصاروخية. ان البرنامج الصاروخي للنظام ينتهك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231.
وحسب معلومات المقاومة الإيرانية، إن نظام الملالي يواصل اختبارات صواريخها الباليستية تحت غطاء إطلاق الصواريخ الحاملة للقمر الصناعي البحثي.
كما تفيد معلومات المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن إطلاق صاروخ حامل للقمر الصناعي المسمى «بيام» الذي تم في 15 يناير وصاروخ باليستي متوسط المدى قبل ذلك في1 ديسمبر 2018 كان بموافقة شخص خامنئي وقرار المجلس الأعلى لأمن النظام. إطلاق جميع صواريخ شهاب 3 و صواريخ مشابهة مثل صاروخ سجيل وقدر وصواريخ حاملة للأقمار الصناعية للنظام حيث قابلة لحمل الرأس النووي، يتم فقط بموافقة خامنئي.
وفي هذا المجال اعترف لواء الحرس حسن فيروزآبادي الرئيس السابق لهيئة أركان القوات المسلحة للنظام في 12 نوفمبر2016 بأن «إذا سمح السيد (خامنئي) فيتم إطلاق الصاروخ. وإذا لا يسمح، فلا يطلق. حتى توقيت الإطلاق هو من يحدده».
جدير بالذكر أن إطلاق جميع الصواريخ الحاملة للأقمار الصناعية يتم من قبل قوة الجو فضائية لقوات الحرس. هذه الصواريخ يتم صناعتها في منظمة الجو فضائية لقوات الحرس من قبل خبراء قوات الحرس وأن نظام الملالي يحاول من خلال إطلاق أسماء غير عسكرية، لإظهارها كأنها مشروع علمي وبحثي.
علمًا أن سبب تأسيس منظمة الجو فضائية لقوات الحرس هو توسيع نشاطات النظام الصاروخية باعتبارها أحد الأهداف الاستراتيجية للنظام لحفظ كيانه وإثارة الحروب في دول المنطقة وسائر نقاط العالم.
وتتذكرون أن عميد الحرس حسن تهراني مقدم الذي كان واحدا من كبار الخبراء في المجال الصاروخي لقوات الحرس، قتل بتاريخ 12نوفمبر 2011 في معسكر لقوات الحرس باسم «مدرس» في منطقة «بيدغنه» في ملارد جنوب شرق طهران، أثناء إجراء الفحص النهائي لأحد الصواريخ الباليستية القابلة لحمل قمر صناعي، وذلك بسبب تماس كهربائي في منظومة الكهرباء لرأس الصواريخ.
كانت شدة الانفجار إلى درجة حيث سمع مواطنون صوته في شرق طهران وأن أشلاء قطع المعسكر قد تناثرت حتى كيلومترات أطراف المعسكر. في هذا الانفجار فقدت قوات الحرس حسن تهراني مقدم وعددًا من كبار خبرائها الصاروخي.
من الواضح أنه في الوقت الذي يغرق النظام في أزمات داخلية ودولية، فإن إجراء مثل هذه الاختبارات الصاروخية، الذي من الواضح مسبقًا أنه سيثير ردود أفعال واسعة على الصعيد الدولي، يثبت الحاجة الملحة لخامنئي للتغطية على ضعفه في هذه الظروف.
ومن جانب آخر أفادت التقارير الواردة من أعضاء معاقل الانتفاضة أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في طهران و5 من كبريات المدن الإيرانية تبريز وأصفهان وبوشهر وخرم آباد وغولبايغان، أنه تم إضرام النار في قواعد للبسيج التابعة لقوات الحرس وكذلك في صور كبيرة لخميني وخامنئي مظاهر النظام، في عمليات بطولية وتم التصوير عنها.
يذكر أن كل هذه المراكز يتم رصدها ومراقبتها بواسطة كاميرات المراقبة، غير أن الشباب أنصار مجاهدي خلق نفذوا تلك العمليات بشجاعة فائقة و رفعوا شعار الموت لخامنئي والتحية لرجوي بعد تنفيذ العملية.
إضرام النار في قاعدة للبسيج اللاشعبي في خرم آباد
قام أعضاء معقل الانتفاضة رقم 119 (باسم المجاهدة الشهيدة طاهره طلوع) في خرم آباد، بتنفيذ عملية جريئة وأضرموا النار في قاعدة للبسيج اللاشعبي المسماة منظمة التعبئة الطلابية والثقافية. وتم تنفيذ العملية باسم المجاهدة الشهيدة طاهره طلوع (القائدة سارا) يوم29 يناير.
إضرام النار في قاعدة للبسيج اللاشعبي في أصفهان
أعضاء معقل الانتفاضة رقم 555 في أصفهان هم الآخرون نفذوا عملية جريئة يوم 30 يناير بإضرام النار في إحدى قواعد القمع لنظام الملالي (قاعدة مقاومة البسيج باسم صاحب الزمان) بشعار الموت لخامنئي.
تدمير لافته تحمل صورة لخامنئي السفاح في غولبايغان
في حركة جريئة أخرى، قام أعضاء معقل الانتفاضة رقم 900 في غولبايغان بإضرام النار في لافتة تحمل صورة للولي الفقيه البيغض ودمروها. تم تنفيذ العملية يوم 30 يناير بشعار الموت لخامنئي والتحية لرجوي.
إضرام النار في لافتة دعائية للبسيج اللاشعبي في طهران
في طهران قام أعضاء معقل الانتفاضة رقم 522 بتنفيذ عملية جريئة يوم29 ينار وأضرموا النار في لافتة دعائية لجهاز البسيج القمعي. وتم تنفيذ العملية بشعار الموت لخامنئي والتحية لرجوي ويحيا جيش التحرير الوطني.
تدمير صور لخميني وخامنئي في بوشهر
أعضاء معقل الانتفاضة رقم 866 في بوشهر دمروا لوحة دعائية تحمل صورًا بغيضة لخميني الدجال وخامنئي السفاح وأضرموا النار فيها.
تدمير لافتة تحمل صورًا لخميني الدجال وخامنئي السفاح في تبريز
في عملية جريئة، وفي إطار رد النار بالنار وإحياء بمناسبة يوم 8 فبراير 1981 ذكرى شهداء عاشوراء مجاهدي خلق الذين سقطوا في مواجهة حراس الجهل والجريمة التابعين لخميني الدجال، قام أعضاء معقل الانتفاضة في تبريز بتنفيذ عملية يوم 30 يناير وأضرموا النار في لافتة دعائية نصبت بمناسبة ما يسمى بعشرة الفجر لنظام الملالي كانت تحمل صورًا بغيضة لخميني الدجال وخامنئي السفاح.