من الساحة الى القصر..

تقرير: خفايا واسرار حاكم الرئاسة اليمنية وكيف يدير الحكم؟

الرئيس اليمني الانتقالي عبدربه منصور هادي ومدير مكتبه الحاكم الفعلي عبدالله العليمي

الرياض

الإخواني عبدالله العليمي خطيب ساحة ثورة الشباب في محافظة عدن في العام 2011 م يسيطر على إلى كرسي مكتب رئيس الجمهورية بعد تلك الأحداث وأصبح العليمي هو القلم والحبر والختم للإخوان في حكومة وشرعية الرئيس (هادي).

أصبح العليمي في فترة قصيرة هو الأمر النهي في الدولة وعمل على إيصال وانتشار الإخوان المسلمين (الإصلاح) وتوزيعهم بين مرافق ووزارة الدولة والمرافق الحيوية في مؤسساتها.

وأصبح العليمي ينشر جراد الإخوان في السفارات و يتحكم بختم الرئيس هادي من خلال تعيين وتوظيف عناصر تنتمي إلى حزب الإصلاح في الشركات النفطية وفي القنصليات في دول الجوار دون علم الرئيس هادي.

فتحول العليمي إلى الرئيس (الخفي) الذي يحكم البلاد يصدر التعينات على هواء ومقاس وتفصيل يليق بمقاسات ثوب (الإخوان) ويقوم بسن القرارات الرئاسية بالسان وبحبر وختم ومصالح الإخوان وأصبح من كان في المنبر في العام 2011 إلى حاكم وسلطان وأمير البلاد .

من داخل مكتب الرئيس أصبح العليمي الرئيس وعمل على إبرام توأمه مع مصرف الكريمي الذي أصبح هو العليمي يسيطرون ويستحوذون على الدولة ومفاصل المؤسسات.

فقد تحول مصرف الكريمي وبضوء أخضر من العليمي هو البنك الخاص لدولة الحكومة الشرعية.

ومنذ التحرير وتكوين الحكومة الشرعية والبلاد تحت وطأة ورحمة العليميّ والكريميّ .

فلا قرار ولا تعيين ولا شاردة ولا ورادة سياسي واقتصادي وعسكري؛ إلاّ عبر الرئيس الخفيّ للدولة ( العليميّ ) .

استحواذ العليميّ على قرارات وتعيينات وتفكير ومخيله وحواس الرئيس الشرعي هادي.

وعمل الكريمي على الاستحواذ على المؤسسات الحكومية وأحكام القبضة من خلال الاستحواذ على رواتب المرافق الحيوية في الدولة واستثمارها وجني مبالغ طائلة من خلال صفقات التوأمه بينه وبين الرئيس الخفي للدولة (عمولات – أرباح - فوائد – صفقات) كلّ ذلك جعل من الدولة بين أنياب العليميّ ومخالب الكريميّ وغزو واجتياح لكل مؤسسات الدولة من خلال احتكار دفع رواتب الموظّفين ؛ وذلك كله بتنسيق وتناغم وتوافق مع الرئيس الخفي (العليمي) الذي يصر على خصصة ماتبقي من مؤسسات الدولة واحتكارها وإيصالها إلى مخالب (الكريمي).

أصبحت الدولة بين اثنين لا ثالث لهما ولا أحد يستطيع تحريك ساكن ضدهم أو التخلص منها وغدت البلاد بين أنياب العليمي ومخالب (الكريمي).

عملية توأمه تقوم على استغلال النفوذ والسلطة وتمرير أجندات وأهداف وإبعاد واستراتيجيات إخوانية من خلال الرئيس الخفي العليمي.

وفي الضفة الآخر دولة وبلاد بطولها وعرضها وشمالها وجنوبها يتحكم بها ويحتكارها ثنائي لا ثالث لهم العليميّ والكريميّ .

العليمي لم يكن مجرد مدير مكتب لرئيس الجمهورية حضر من منبر الشباب في ساحة كريتر ومن حزب قطمه الرز والسكر ولكن كان بمثابة السم والقلم و الحبر والختم القرار الإخواني الذي دس في عمق الدولة من خلال الزج بالعليمي كمدير لمكتب رئيس الجمهورية.

ولم يكن مصرف الكريمي مجرد مصرف عادي في اليمن بل هو البنك المتحرك للدوله الإخوانية وأصبح بمثابة الاخطبوط المصرفي الذي يحتكر ويتحكم بقوت الشعب وأموال البلاد.

هي دولة وحكومة يحكم بقرار وتعينات خطيب المنبر وقيادي حزب قطمه الأرز والسكر الرئيس الخفي (العليمي) ويحتكارها ويستحوذ عليها توامه مصرف (الكريمي).

مطابخ العليمي تغيب الرئيس هادي

عمل الرئيس الخفي للدولة.في حكومة الشرعية مدير مكتب الرئيس هادي على إيقاع واوتار التغيب التام للرئيس هادي عن المشهد السياسي والواقع من خلال عزل الرئيس هادي عن كل المعطيات والأحداث وما يدور على أرض الواقع.

وقام بعداد منظومة ومخطط وتكوين مطابخ تعمل على فصل وعزله عن القيادات والشخصيات السياسية والعسكرية وخاصة الجنوبية منها الذي لا تدين ولا تخضع للاخوان المسلمين الإصلاح.

وكان يعمل العليمي على منع أي لقاء او حضور يجمع الرئيس هادي على طاولة واحدة مع القيادات والشخصيات الجنوبية.

ويقوم بعرقلة وعدم اي تذليل أي صعوبات تواجه تلك القيادات العسكرية والسياسية في كيان الحكومة الشرعية.

وكشفت مصادر بعد استشهاد اللواء / طماح عن كثير من المعاناة والصعوبات التي واجهة اللواء طماح من أجل الوصول إلى الرئيس هادي ووضع الحواجز إمامة في سبيل عدم مقابلة الرئيس هادي.

وكان كل ذلك من إعداد مطابخ ومطبخ مدير مكتب الرئيس (هادي) عبدالله العليمي حيث كان يعرقل ويعمل على عدم وصول تلك القيادات إلى الرئيس ومنها العليمي.

ومن تلك المطابخ التي وضعها العليمي أمام الشهيد طماح هي معاناته الطويلة مع نائب وزير المالية السابقة.

حيث سرد قصته طماح بعد استشهاده في وسائل التواصل الإعلامي وتناقلته المواقع الإخبارية, حيث تقول تلك المصادر بأن اللواء طماح تم اعتماد له مبلغ الفين دولار كمبلغ شهري لإيجار الفلة التي سوف يسكن بها.

وتم التحجج له من قبل نائب الوزير السابق والمماطلة وعدم تسليمه المبلغ ومرت الاشهور ولازال نائب وزير المالية السابق يتحجج لطماح بحجه السفر لكن في الأخير اكتشف أن نائب وزير المالية السابق لا يريد تسليم المبلغ للواء طماح.

وعندما طلب بعض المقربين من طماح أخبار وتبلغ الرئيس هادي بهذا الشي رد الشهيد طماح بكل حسرة قال لا استطيع أوصل له مدير مكتبة(العليمي) ومطابخه مسوين بيني وبينه حاجز وماخلوني اقابله وكما قال أيضا أن هناك مطابخ تعيق وتمنع وصولي ولقاء الرئيس ومن تلك المطابخ التي يضعها العليمي أولاد الرئيس أنفسهم وقائد الحماية الرئاسية وغيرها من تلك المطابخ التي أصبحت الورقة التي يلعب بها الرئيس الخفي (العليمي) في تغيب الرئيس هادي وجعله معزول ومغيب عن كل القيادات والشخصيات العسكرية والسياسية وخاصة من الجنوبيين.

وقطع كل جسور التواصل والالتقاء بين هادي وتلك القيادات من خلال مطابخ ومطبخ يغيب هادي عن الواقع ويكد ان هناك مطبخ يحاول أن يغيب هادي سياسيا وعسكريا واقتصاديا وأن هناك حقيقة حتمية ان البلاد اصبحت يحكمها وبين ابياب العليمي ومخالب الكريمي.

هل تظل الدولة تحت سوط (العليمي)؟

يحكمون ويسيطرون على الدولة من شرقها إلى غربها ويحكمون قبظتهم السياسية والإقتصادية على كل مؤسساتها الحيوية ويعبثون بكل مقدرات وثروات وقرارات الوطن.

سوط العليمي يضل ملفوف على رقبه الدولة من تمرير مشاريع وأهداف وإبعاد واستراتيجيات الأجندات الإخوانية ويحكم قبضته على مفاصل الدولة.

وأصبح الرجل الأول فيها ورئيسها الذي ينقصه الإشهار والماذون الشرعي لعلن النكاح الشرعي بين العليمي وكرسي الدولة.

ويضل الكريمي توام العليمي هو القوة المصرفية التي تغزو وتجتاح واحتكاركل مرافق ومؤسسات الدولة في ضل تهميش واقصاء وإهمال وتجاهل المرافق الحكومية المصرفية مثل البنوك والبريد وجعله مرافق لا تربطها بالدولة الا لوحه كبيرة تعلق على مداخلها.

إلى متي تظل الدولة بين سوط العليمي ورحمة الكريمي وغياب الرئيس هادي؟؟