دوري أبطال أفريقيا..

هكذا علق العرب آمالهم على لقب أبطال أفريقيا

عودة إلى المسار الصحيح

الرباط

أقيمت منافسات الجولة الرابعة من دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا وسط حضور مقبول للعرب الذين اعتلوا صدارة 3 مجموعات. وفي المجموعة الأولى غابت الأهداف وكان التعادل سيد الموقف، حيث فشل الوداد البيضاوي في استغلال عاملي الأرض والجمهور، وسقط في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه لوبي ستارز النيجيري.

وضمن نفس المجموعة نجح ماميلودي صن داونز في العودة بنقطة ثمينة من أبيدجان، بعد التعادل مع أسيك. ورفع الوداد المغربي رصيده إلى 7 نقاط في الصدارة، متفوقا بفارق الأهداف على الوصيف صن داونز.

ووجه فوزي البنزرتي المدير الفني لنادي الوداد البيضاوي انتقادات قوية للاعبيه. وقال في تصريحات صحافية “لقد قدمنا مباراة سيئة وهذا يعكس عقلية بعض اللاعبين؛ يقدمون مباراة واحدة كبيرة ويعتقدون أنهم وصلوا للقمة وبعدها حدث ما شاهدتم من تواضع في المستوى”.

 وأضاف “الغرور وعدم تثبيت الأقدام في الأرض من أسباب هذا التعادل، ولا يمكن إلا أن أكون محبطا لما تابعته أمام الفريق النيجيري من رعونة في الأداء”.

وتابع البنزرتي “بعد التعادل ذهابا حذرت اللاعبين من مواجهة الإياب وقلت لهم إنها ستكون مختلفة تماما، لقد قدمنا مباراة دون المستوى المنتظر والتعادل محبط وهذا درس للجميع”.  وبدا البنزرتي في حالة هيستيرية بعد المواجهة ومنفعلا بسبب عدم تجاوب لاعبيه مع توجيهاته وارتكابهم لهفوات قاتلة أمام المنافس.

وفي المجموعة الثانية، كان الترجي حاضرا بقوة، بعدما انفرد بالصدارة عقب تغلبه على أورلاندو الجنوب أفريقي بهدفين دون رد. حامل اللقب رفع رصيده إلى 8 نقاط في الصدارة بفارق نقطة وحيدة عن الوصيف حوريا الغيني.

حاضر بقوة

وفي هذا الصدد قال أنيس البدري “لقد قدمنا مباراة طيبة رغم أن أرضية الملعب ليست على أحسن ما يرام ولا تساعد على اللعب كما يجب.. دخلنا المواجهة وكلنا إصرار على تحقيق الفوز الذي يمكننا من الانفراد بصدارة المجموعة وهو ما تحقق فعلا بفضل الخبرة التي اكتسبها كل اللاعبين”.

وتابع “بما أننا نحمل اللقب فعلينا أن نقدم أداء مشرفا ومردودا طيبا، وقد حرصنا على ذلك في المواجهة رغم قيمة المنافس.. يمكن القول إننا اقتربنا كثيرا من الدور ربع النهائي، ولم يبق أمامنا إلا مباراتين سنحرص على الفوز بهما ليكون تأهلنا بامتياز ويساعدنا على مواصلة المشوار في المسابقة القارية على أعلى مستوى”.

فريق شبيبة الساورة الجزائري انتصر على فيتا كلوب الكونغولي، ليرتفع رصيد الفريق الجزائري إلى 5 نقاط في المركز الثالث
 

ومن جانبه تحدث هيثم الجويني قائلا “أكدنا من جديد أن لدينا مجموعة متكاملة من اللاعبين. الأساسيون قدموا ما كان مطلوبا منهم وحتى العناصر البديلة كانت جاهزة كما يجب وقدمت الإضافة وهذا يعد من نقاط قوة الترجي”. وواصل “الانتصار جاء على حساب منافس محترم جدا وقد مكننا من وضع قدم في الدور ربع النهائي، لكن علينا ألا نستسهل بقية المشوار في دور المجموعات وأن ننهيه في أفضل حال. الأكيد أننا سنواصل العمل بنفس الروح والعزيمة وبحول الله سندافع عن لقبنا بكل شراسة”.

في المجموعة الثالثة، فشل الأفريقي التونسي في الثأر من مازيمبي الكونغولي بعد الخسارة 0-8 في الجولة الماضية، واكتفى بالتعادل السلبي. ورفع الأفريقي رصيده إلى 4 نقاط في المركز الثالث، فيما ارتقى مازيمبي للصدارة برصيد 7 نقاط.

وفي المجموعة الرابعة، فشل الأهلي المصري في الاقتراب من بلوغ ربع النهائي مبكرا، بعدما تلقى هزيمة مفاجئة أمام مضيفه سيمبا التنزاني بهدف دون رد. وتجمد رصيد الأهلي عند 7 نقاط في صدارة المجموعة، فيما رفع سيمبا رصيده إلى 6 نقاط في المركز الثاني.

ورفض المدرب الأوروغوياني مارتن لاسارتي، المدير الفني لفريق الأهلي المصري، نغمة الإحباط بعد الخسارة أمام سيمبا التنزاني معلنا التحدي بتأهل الفريق الأحمر عبر هذه المجموعة. ورغم الخسارة لا يزال الأهلي في صدارة المجموعة برصيد 7 نقاط، ويحل سيمبا في المركز الثاني برصيد 6 نقاط، وخلفه شبيبة الساورة بـ5 نقاط، في حين يتذيل فيتا كلوب الترتيب برصيد 4 نقاط.

فشل في الثأر

وقال لاسارتي في تصريحات صحافية قبل العودة من تنزانيا “خسرنا مع سيمبا ولكننا نملك فرصا كبيرة في التأهل لدور الثمانية، وهدفنا الفوز على فيتا كلوب الكونغولي وشبيبة الساورة الجزائري في الجولتين الأخيرتين للتأهل”.

 وأضاف “لم نلعب بشكل سيء أمام سيمبا ولكن التوفيق حالف الفريق التنزاني بفضل عاملي الطقس وارتفاع الرطوبة وأيضا السقوط المتكرر من لاعبي الفريق التنزاني”.

وواصل “دعونا نغلق ملف هذه المباراة ونركز على مباريات الدوري المقبلة لحين مواجهتي فيتا كلوب والساورة في شهر مارس المقبل”. وضمن المجموعة ذاتها، انتصر شبيبة الساورة الجزائري على فيتا كلوب الكونغولي بهدف دون رد، ليرتفع رصيد الفريق الجزائري إلى 5 نقاط في المركز الثالث، فيما يملك فيتا كلوب 4 نقاط في المركز الأخير.