وتطلب موافقة "FDA"
شركة تبغ عالمية تنتج جهازا بديلا للسجائر
تقدمت إحدى شركات التبغ العملاقة بطلب للحصول على موافقة هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية "FDA" على جهاز جديد أنتجته الشركة والذى يسمى "جهاز تسخين التبغ" "إيكوس"، كبديل للسجائر والذى قالت الشركة إنه أقل ضرارًا من السجائر.
ووفقًا لصحيفة ديلى ميل البريطانية فقد طالبت شركة التبغ العملاقة بالولايات المتحدة الأمريكية هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية "FDA" بالموافقة على الجهاز الجديد الذى يعتمد على تسخين التبغ، وتدعى أنه تحتوى على 90% أقل من السموم.
وقال صاحب الشركة العالمية إنه إذا قامت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية "FDA" بالموافقة على طلبها، ستتولى إحدى الشركات بتوزيعه فى الولايات المتحدة الأمريكية موضحًا أنه عبارة عن جهاز يسخن التبغ بما فيه الكفاية لإنتاج بخار دون حرقة، ويعتقد الخبراء أنه أقل ضررًا بكثير من السجائر العادية.
وتابع أن الشركة باعت حتى الآن أكثر من 3 ملايين جهاز إيكوس في اليابان، حيث بدأت المبيعات في أبريل من العام الماضي بعد التسويق التجريبى فى المدن الكبرى، ويستخدم الجهاز الإلكتروني مع عصا للتبغ مصغرة بدلاً من سائل النيكوتين السائل ثم يتم وضعها فى الجهاز قبل تسخينها، ويقول الخبراء إنه يجعلها أقل ضررًا بكثير لأنها لا تحرق التبغ، ولكن الخبراء يقولون إن الجهاز المبتكر لن يكون أكثر أمانا من السجائر الإلكترونية ولا يبدو أنه خيار آمن.
وقال أندريه كالانتزوبولوس، الرئيس التنفيذي للشركة فى مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "BBC": "أعتقد أنه سيأتي لحظة في الوقت الذي أود أن أقول فيه أن لدينا اعتماد كافٍ لهذه المنتجات البديلة لبدء تصور، جنبًا إلى جنب مع الحكومات، للتخلص التدريجي من السجائر.
وأضاف أنه على الرغم من أن سوق التبغ آخذ في التقلص مع إقبال المزيد من الناس على الإقلاع عن التدخين، وتناول السجائر الإلكترونية، فإنهم يقولون إنه بحلول عام 2025 سيكون هناك مليار مدخن في جميع أنحاء العالم، ومع ذلك، فإن شركات السجائر المتنافسة تقوم باختبارات أجهزة مماثلة خاصة مع تحول المدخنون إلى السجائر الإلكترونية أو غيرها من المنتجات التي يمكن أن تظهر للحد من المخاطر على صحتهم، وهذا يمكن أن يؤدى إلى تحسن كبير في الصحة العامة.
ويدعي صاحب الشركة المنتجة للتبغ أنه يتحرك نحو مستقبل آخر للتدخين ولكن، مثل غيره من شركات التبغ، فإنه لا يزال يقوم بتعزيز نشاط التدخين في جميع أنحاء العالم، وذلك باستخدام الأساليب التي ستكون غير قانونية في المملكة المتحدة.