دافع عن تهمة خيانة التنظيم للقبائل..
"إخوان اليمن" يتهم الرئيس هادي بخذلان قبائل حجور
دافع تنظيم إخوان اليمن الموالي لقطر عن الاتهامات التي وجهت للتنظيم بخيانة قبائل حجور اليمنية في اعقاب الاستحواذ على الأسلحة والأموال التي قدمها التحالف العربي من الجو للقبائل اليمنية التي تقاتل الحوثيين منذ أكثر من شهرين.
وحملت وسائل إعلام إخوانية الرئيس هادي مسؤولية هزيمة قبائل حجور، في اعقاب التنكيل باهلها وتدمير قرى وقتل الأطفال والنساء والشيوخ، قبل ان تعلن الحكومة الشرعية بلاد قبائل حجور كمنطقة منكوبة.
وقالت وسائل إعلام ممولة من اللجنة الخاصة السعودية "إن الحكومة اليمنية تتحمل مسؤولية، هزيمة قبائل حجور".. محملة الرئيس هادي مسؤولية ما حصل، قائلا "ان الرئيس عبدربه منصور هادي اصدر توجيهات الى قيادة الجيش لتعزيز جبهة حجور خلال 72 ساعة، الا ان تلك التوجيهات تأخر تنفيذها لتسقط حجور بعد 72 ساعة".
واتهم تلك الصحف الالكترونية الرئيس هادي بمنع قيادة الجيش من تحريك الجبهات، وهي اتهامات جاءت بعد أيام من اتهامات مماثلة وجهتها قناة اليمن الرسمية، واتهمت الرئيس هادي بعدم منح الجيش قرار الحسم العسكري ضد الحوثيين.
وكانت رسائل قد نشرت مساء الاحد أكدت خيانة قيادات إخوانية للقبائل اليمنية، ومنهم القيادي علي فلات الذي استحوذ على الأسلحة والأموال التي قدمها التحالف للقبائل من الجو، وسط انباء تشير الى ان الأسلحة تلك قد أصبحت في قبضة الحوثي، بعد ان سلمها فلات للمليشيات التي زعمت جماعة الإخوان انه وقع في الاسر.
وقالت مصادر قريبة من الجيش اليمني لـ(اليوم الثامن) "إن نائب الرئيس علي محسن الأحمر هو المسؤول الأول عن العمليات العسكرية في شمال اليمن، وانه هو من يقوم بعملية التنسيق بين القيادة المحلية في جبهة حجور وقيادة التحالف العربي، وانه فضل التعامل مع قيادات إخوانية على ان يتعامل مع السلفيين او قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام".
وأكدت المصادر ان الأحمر استلم أموالا من السعودية لدعم مقاومة حجور الا ان تلك الأموال لم ترسل.
من ناحية أخرى، قال المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي سالم ثابت ان "التناغم القطري الإيراني سياسيا وإعلاميا بات واضحا ويأتي في هذا السياق تناغم الإصلاح والحوثيين كأدوات قطرية إيرانية تعملان على ضرب جهود التحالف".
وأضاف "الجبهات التي لا تتحرك وسقوط حجور وتأجيج الأوضاع في مدن الجنوب المحررة دلائل واضحة وننصح التحالف بمراجعة وتقييم المشهد قبل فوات الأوان".