5 مليارات دولار منذ 2015..

الإمارات: دورنا في اليمن تجاوز الإعانة إلى تنمية شاملة

دور انساني وتنموي للإمارات في عدن وبقية المدن

أبوظبي

قالت دولة الإمارات العربية المتحدة، إن المساعدات الإنسانية والتنموية التي قدمتها لمساعدة الشعب اليمني دون تفرقة بين مكوناته منذ عام 2015 بلغت أكثر من خمسة مليارات دولار أمريكي.

جاء ذلك على لسان مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون حقوق الإنسان أحمد الجرمن، في مؤتمر القانون الدولي الإنساني الثاني المنعقد حالياً في أبوظبي.

وقال "إن الدور المهم الذي قامت به دولة الامارات في اليمن تجاوز مجرد تقديم المعونات لضحايا العمليات العسكرية إلى القيام بدور تنموي يتناول جميع مناحي الحياة، من إصلاح للبنية الأساسية، وكفالة استمرار التعليم للأطفال والشباب، وبناء المستشفيات، ومكافحة الأوبئة التي كادت أن تفتك بمن شردتهم الميلشيات الحوثية".

وأضاف: "لم يغب عن دولة الإمارات العربية المتحدة الطابع الرئيسي للقانون الدولي الإنساني والمتمثل في نجدة كل من فرضت عليه ظروف الحرب العيش في ظل المعاناة وضيق الموارد ومآسي الحياة اليومية"، مشيراً إلى أن الدولة بادرت إلى توفير ما يكفل العون والتخفيف من معاناة من ألجأتهم ظروف الحرب إلى ترك بيوتهم وأجبرتهم على العيش في مخيمات لا تحميهم من حر أو برد، فضلاً عن معاناة الجوع والخوف.

وأوضح المسؤول الإماراتي أن بلاده وفرت لضحايا الحروب العديد من المعونات بأنواعها المختلفة من غذاء وكساء وأدوية، حدث ذلك في سوريا ومخيمات اللاجئين في الأردن.. كما سعت إلى إعادة الاستقرار والحفاظ على الأرواح البشرية في كل من الصومال وكوسوفو ولبنان وأفغانستان، فضلاً عن تزويد السكان بالمعونات اللازمة لتوفير احتياجاتهم في ظل الظروف الصعبة التي عاشوها.