الدفاع عن الحوثيين برمي التهم على خصومهم..
فضيحة مدوية لمدير مكتب قناة الجزيرة القطرية في اليمن
دافع مدير مكتب قناة الجزيرة القطرية عن مليشيات الحوثي التي قامت بتوزيع مواد منتهية الصلاحية، قبل ان تقوم بإيقاف التوزيع عقب احتجاج من المواطنيين على أكياس من الدقيق التالف الذي وعته المليشيات في ريف محافظة حجة أقصى الشمال اليمني.
وبدأ مدير مكتب الجزيرة القطرية في اليمن سعيد ثابت بالترويج لدقيق تالف قدم عن طريق برنامج الأغذية العالمي والمجلس الدنماركي، زعم ثابت انه مقدم من الهلال الأحمر الإماراتي.
وتشير مصادر الى ان الدقيق تعرض للتلف نتيجة سوء التخزين في بلدة عبس بحجة، قبل ان يقوم الحوثيون بتوزيعه على المواطنيين الذين احتجوا على ذلك، ليشكل الحوثيون فريقا من وزارة الصناعة التابعة للحكومة غير المعترف بها في صنعاء.
وتدحض صور حصلت عليها "اليوم الثامن" مزعم مدير مكتب قناة الجزيرة القطرية، بالإضافة الى بيان صادر عن مليشيات الحوثي التي حاول ثابت الدفاع عنها برمي التهم على خصوم المليشيات.
وقال بيان وزارة الصناعة في صنعاء ان "اللجنة الميدانية للحملة الوطنية لحماية المستهلك بمحافظة حجة ضبطت دقيقا فاسدا ومواد غذائية تالفة ومنتهية الصلاحية في مخازن برنامج الأغذية العالمي والمجلس الدنماركي (دي ار سي) في بلدة عبس.
وتقول تقارير منظمات دولية ان مليشيات الحوثي صادرت الكثير من المعونات الغذائية التي قدمت للمواطنين في شمال اليمن قبل ان تظهر في الأسواق لتمويل بأموالها جبهات القتال ضد القوات الحكومية.
وبحسب بيان وزارة الحوثيين فقد "ضبطت اللجنة من الأغذية التالفة تتضمن دقيق مطحون تالف وأغذية أطفال وعبوات تمور تالفة ومنتهية الصلاحية".
وقامت اللجنة بتحريز ألاف الاكياس من مادة الطحين التالف ومئات الكراتين من أغذية الحوامل والأطفال منتهية الصلاحية وتحرير محاضر وسيتم إحالة المتورطين للتحقيق معهم والتصرف وفقاً للقانون".
وطبقا لمصادر قريبة من اعلام الإصلاح في اليمن، فأن توجيهات صدرت للمطبخ الإعلامي الإخواني بشن حملة إعلامية ضد هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بدعوى ان المواد الغذائية المنتهية الصلاحية والتالفة والمضبوطة في اقصى الشمال اليمني، قد وزعت من قبل الهيئة، وهو الأمر الذي يفضح ما ينوي اعلام قطر القيام به.
ويدافع إعلام قطر الممول عن مليشيات الحوثي وقيامها بحرمان اليمنيين من المواد الغذائية منتهية الصلاحية والتي فشل المسلحون في بيع بعضها لتمويل جبهات القتال ضد القوات الحكومية.