بعد انسحاب الحوثيين من الحديدة ..
غريفيث: اليمن لا يزال يواجه خطر تجدد الحرب الشاملة
وقال غريفيث، أمام مجلس الأمن الدولي: "رغم أهمية ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية، إلا أن اليمن لا يزال عند مفترق بين الحرب والسلام".
وأضاف أن على الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين الاستمرار في عملية سحب القوات والعودة إلى طاولة المفاوضات بهدف التوصل إلى تسوية سلمية أوسع.
وقال إنه رغم وجود "مؤشرات أمل"، إلا أن هناك "مؤشرات مقلقة" الى تجدد الحرب.
وجاءت كلمة المبعوث أمام المجلس بعد انسحاب الحوثيين من ثلاث موانئ على البحر الأحمر تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه في ستوكهولم في ديسمبر(كانون الأول).
وجاء انسحاب المتمردين من موانئ الحديدة، والصليف، ورأس عيسى، كأول خطوة ملموسة لتطبيق اتفاق ستوكهولم، الذي اعتبر اختراقاً في جهود إنهاء الحرب.
ونصت اتفاقات السويد على وقف لاطلاق النار في محافظة الحديدة، وسحب جميع المقاتلين من ميناء مدينة الحديدة والميناءين الآخرين في شمال المحافظة، ثم انسحاب الحوثيين والقوات الحكومية من كامل مدينة الحديدة، مركز المحافظة التي تحمل الاسم ذاته.
وتأخرت عملية الانسحاب، بسبب خلافات حول كيفية تشكيل قوات الأمن المحلية التي سيتم نشرها في تلك الموانئ.
وأقر غريفيث بأن المرحلة الأولى من الانسحاب غير مكتملة، وأنه يجري حالياً التفاوض حول قوات الأمن المحلية.
ورغم التعقيدات تحدث غريفيث عن "بداية جديدة في الحديدة"، وقال إن "التغيير أصبح الآن واقعاً"