برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يؤسس فرعاً في الحديدة اليمنية

كشف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الثلاثاء، عن تأسيس مكتب له في مدينة الحديدة لدعم جهود تنفيذ اتفاق ستوكهولم، وتعهد بدعم الإصلاحات اللازمة في ميناء المدينة الساحلية للدفع بعملية السلام في اليمن.

وقال البرنامج، في تقرير عن زيارة مدير البرنامج أخيم شتاينر إلى اليمن، إنه أسس في فبراير 2019 مقراً جديداً لعمله في مدينة الحديدة، من أجل دعم مكتب المبعوث الخاص للأمين العام وبعثة الأمم المتحدة في الحديدة لتنفيذ اتفاق استكهولم الذي توسطت الأمم المتحدة في الوصول إليه.

وأشار إلى أن ميناء الحديدة يلعب دورا ذا أهمية حاسمة في توفير المساعدات الإنسانية والواردات التجارية إلى اليمن، كما يمثل شريان الحياة المستقبلي للتنمية في البلاد.

وأضاف "لذلك تحتل جهود إعادة تأهيل الميناء (الحديدة) ورفع كفاءة إدارته أولوية هامة في تنفيذ اتفاقية ستوكهولم. ويلتزم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بدعم الإصلاحات اللازمة في الميناء، من أجل دفع عملية السلام وترسيخ أسس التنمية المستقبلية في اليمن".

ولفت التقرير إلى أن "شتاينر" هو المسؤول الأرفع مستوى في الأمم المتحدة يقوم بزيارة ميناء الحديدة، منذ توقيع اتفاق ستوكهولم.

وأتم مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الاثنين، زيارته الرسمية الأولى لليمن والتي امتدت على مدى خمسة أيام، زار خلالها كلاً من عدن وصنعاء، والحديدة، والتقى ممثلين عن المجتمعات المحلية ومسؤولين ميدانيين، ومجموعة من العاملين بمنظمات الأمم المتحدة وناقش توسيع الأمم المتحدة نطاق عملياتها، ودفع التقدم نحو تحقيق بنود اتفاق ستوكهولم الخاص باليمن، وتشاور حول سبل توفير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للخبرات التقنية لدعم استقرار الاقتصاد المحلي.