تصبح أفضل المنشآت التعليمية العسكرية على مستوى البلاد..
مواصفات حديثة.. البحسني ينشى مدرسة قتال عسكرية بحضرموت
أعلن محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين، عن البدء عقب عيد الأضحى المبارك في إنشاء مدرسة القتال العسكرية، بمواصفات حديثة لتصبح من أفضل المنشآت التعليمية العسكرية على مستوى البلاد.
جاء ذلك خلال زيارة البحسني التفقدية التي قام بها، اليوم الإثنين لعدد من الألوية العسكرية بالمنطقة العسكرية الثانية ، قدّم خلالها التهاني بعيد الأضحى المبارك للقيادات والضباط والصف والجنود وعبرهم لجميع منتسبي المؤسستين العسكرية والأمنية .
ووجه المحافظ قادة الألوية والوحدات العسكرية والأمنية بالإعداد النفسي والجسماني واللياقي للجنود والاقتراب منهم والاستماع إليهم والاهتمام بمسكنهم ومأكلهم ومشربهم وأجازاتهم ، مشددا أنه على الجندي الالتزام والانضباط العسكري واحترام التسلسل العسكري الهرمي .
والتقى المحافظ بمعسكر لواء الريان بالمكلا ، بقادة وضباط وصف ووحدات رمزية من ألوية الريان والأحقاف وحضرموت والشعبة الهندسية بالمنطقة العسكرية الثانية ، رفع خلالها التهاني إليهم والى جميع منتسبي المؤسستين العسكرية والأمنية بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وقال المحافظ : "إن مناسبة العيد المبارك تمرّ علينا والمواطنون ينعمون بنعمة الأمن والاستقرار بفضل ثباتكم ووطنيتكم وانضباطكم في وحداتكم العسكرية وفي النقاط والدوريات العسكرية والأمنية وفي مواقع الشرف في جميع المعسكرات المنتشرة على امتداد حضرموت " .
وأضاف المحافظ مخاطباً الضباط والصف والجنود : "أن ما تحقق من أمن واستقرار في حضرموت أمر كبير وعظيم لا يقدّر بثمن ، ولن يعرف قيمة هذه النعمة إلا من اكتوى وعانى من الاختلالات الأمنية ومن صنوف الإرهاب ، وقد تحقق ذلك بفضل فهمكم ووعيكم بمهامكم الوطنية وثباتكم وتظافر وتكاتف جميع المواطنين معكم ، وعليكم ان تفهموا أن العمل في هذه الظروف وفي أيام العيد وأنتم بعيدون عن أهلكم يعدّ عملاً وطنياً كبيراً للدفاع عن وطنكم وعليكم بالصبر والثبات وتغليب المصلحة العامة" .
وأكد المحافظ أن السلطة المحلية وقيادة المنطقة العسكرية الثانية أولت اهتماماً كبيراً بالمؤسستين العسكرية والأمنية فتم بناء مساكن حديثة بالوحدات والمعسكرات المنتشرة في أرجاء المحافظة على نفقة السلطة المحلية وبدعم من دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وسيتواصل العمل لتشييد مبانٍ حديثة في كل المعسكرات .
وتابع المحافظ : "نشعر بالفخر تجاه القوة العسكرية والأمنية في حضرموت التي يسير بناؤها بخطى ثابتة لتكون كما رسمنا لها انموذجاً يتحلى بالانضباط والروح المعنوية العالية وتحمّل الصعاب ، كما نشعر بالفخر تجاه ما تحقق في المجالين العسكري والأمني والذي قد لا يفهمه الكثير ، لكنه يعد عملاً عظيماً نتج عنه البناء العسكري السليم والحديث لهذه القوة منذ بدايات تدريبها في الصحراء ، حينها أردنا أن نبني الجندي في حضرموت على بناء حديث وسليم يتمتع بالروح والمعنوية والانضباط العالي والوعي العسكري كون الجندي يعد أهم حلقة في المنظومة القتالية ، كما أردنا أن نبني تجربة راقية في القوات المسلحة تمثّل وجهاً مشرقاً لحضرموت وللوطن" .