تدريب جماعات ارهابية في مأرب قبل عاصفة الحزم..
تقرير: بالأدلة الواردة.. هل تدعم السعودية الارهاب في جنوب اليمن؟
كشفت الاحداث الجارية في جنوب اليمن عن تساؤلات ملحة وبشكل كبير حول دور المملكة العربية السعودية في دعم الارهاب باليمن من خلال تنظيم الاخوان المسلمين في اليمن ( حزب الاصلاح) .
فالسعودية التي تنفي دعمها للإرهاب وتزعم انها تعمل على مكافحته الى جانب التحالف الدولي . وقعت في ورطة كبيرة من خلال دعمها للجماعات الارهابية أحدات محافظة شبوة الاخيرة بجنوب اليمن.
وتضع السعودية التحالف الدولي لمكافحة الارهاب والولايات المتحدة الامريكية في موقف حرج اذ بات من الغير منطقي ان تستعين السعودية بالجماعة الارهابية من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب لمقاتلة القوات التي تكافح الارهاب في جنوب اليمن وتتبع المجلس الانتقالي الجنوبي.
التصرف السعودية الاخير في شبوة خلط الاوراق وجعل حلفاء السعودية الاقوياء في جنوب اليمن يتسائلون عن الدور الحقيقي للسعودية في دعم الارهاب. ولكن النخب في جنوب اليمن والسياسيين والقيادات الامنية والعسكرية الى الان لم يفصحوا عن حقيقة دعم الارهاب وربما مراعاة لمشاعر السعودية وتأنياً لكي لا يتسبب الامر باحراج لها.
وتؤكد كل الأدلة الواردة من جنوب اليمن ان السعودية دعمت اخوان اليمن لإنشاء معسكرات واحتضان وتدريب الجماعات الارهابية في مأرب قبل منذ بداية عاصفة الحزم.
وكررت السعودية نفس الدعم لمعسكرات تم انشائها في عدن تحت اسم الشرعية اليمنية التي باتت تحتضن العناصر الارهابية.
وقدمت السعودية الدعم لوزير الداخلية احمد بن احمد الميسري المتورط من قبل باسقاط ابين عام 2011 عندما كان محافظها بايدي انصار الشرعية فصيل في تنظيم القاعدة.
ومؤخراً ظهر الميسري في صور مع قائد حراسته الشخصي ( الخضر جديب ) القيادي الارهابي بتنظيم القاعدة الذي استقطب المئات من عناصر التنظيم وادخلهم عدن للقتال ضد قوات الحزام الامني التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وفي الاحداث في شبوة أظهرت صوراً عناصر تنظيم القاعدة يقاتلون ضد النخبة الشبوانية في عتق ويقومون برفع رايات الجهاد وجميعهم قدموا من مأرب حيث يتدربون في معسكرات اخوان اليمن برعاية واشراف نائب الرئيس اليمني علي محسن الاحمر.
وأعدم عناصر القاعدة الذين وصلوا عتق على رأس طلائع قوات اخوان اليمن اسرى من النخبة الشبوانية بالرصاص الحي بعد اسرهم. حيث قال شهود عيان ان عناصر التنظيم اختطفوا مواطنين ايضاً اتهموهم بالتواطؤ مع النخبة الشبوانية خلال حربها في شبوة ضد الجماعة الارهابية في السنتين الاخيرتين.