صواريخ أرض-أرض
وأضاف: "قد تكون هذه صواريخ أرض أرض، صواريخ جوالة، أو طائرات مسيرة طويلة المدى. لديه طائرات مسيرة لـ 1.000 – 1.200 كيلومتر سبق له أن استخدمها في الخليج".
ويعرب شالوم عن قلق شديد من التقدم في المشروع النووي الإيراني ويقول إن الأمر ألزم شعبة الاستخبارات بأن تحوّل المقدرات في اتجاه هذا الموضوع.، مضيفاً: "أنا أقل هدوءاً اليوم، دخلنا إلى المجال المعتم الذي يتقدمون فيه، مما يفترض بنا أن نكون أكثر حساسية. هل سنعلم؟ الإيرانيون عدو ذكي، وأنا بالتأكيد قلق".
صورة قاتمة
يقول رئيس دائرة البحوث إن احتمال التصعيد أكبر اليوم جداً مما كان في الماضي، ويتوفع صورة قاتمة أكثر بكثير. ويشرح أنه “في السنة والنصف الأخيرة ارتفعت النبرة، ومستوى احتمال التفجر. نحن في واقع مركب أكثر بكثير، يتفاقم فقط. نبدأ الاقتراب من حافة الحرب".
ويحذر من أن هذا التفجر موجود في كل الجبهات، وتحديداً مع إيران. ويقول: "نحن أمام إيران في جولة خطيرة ونحتاج إلى أن نبقي الأفضل على دفات القيادة". وهو يعتقد بأن لدى إسرائيل مجالاً للمناورة، و"هناك حاجة إلى أن نأخذه بحذر أكبر ونكون يقظين. مستوى التفجر ازداد، واحتمال التدهور ازداد”.
برميل بارود
ويقدر رئيس دائرة البحوث بأنه إذا تمسكت إسرائيل بتصميمها في كل ما يتعلق بمشروع دقة الصواريخ لدى ميليشيا حزب الله، سيكون ممكناً حمل الحزب على التخلي عنه، ولكن من شأن الأمر أن يتطور إلى مواجهات. ويعتبر أن هذا "تهديد استراتيجي خطير"، ولكنه يوضح أن ليس لحزب الله اليوم إنتاج صناعي للصواريخ الدقيقة على الأراضي اللبنانية.
ويصف شالوم الوع في قطاع غزة بـ"برميل بارود"، ويقول إن حماس تبحث عن تسوية بعيدة المدى ومواجهة مستقبلية، ستعمل فيها إسرائيل بشكل واسع، من شأنه أن ينتهي بانهيار حماس وبوضع من الفوضى التامة في القطاع “مثل الصومال”.