حوار جدة..

تقرير: هل أقترب التحالف من إخماد فتنة الإخوان في اليمن؟

الرئيس اليمني الانتقالي عبدربه منصور هادي

علي رجب

في مؤشرات على نجاح  حوار جدة في نزع فتيل الأزمة بين حكومة الرئيس اليمني الانتقالي عبدربه منصور هادي، وبين المجلس الانتقالي الجنوبي، وإخماد فتنة حزب التجمع اليمني للإصلاح «إخوان اليمن»، قال القيادي في «الانتقالي» منصور صالح: إن وفد الحكومة الشرعية وصل إلى جدة  الثلاثاء 24 سبتمبر؛ لاستكمال الحوار مع قيادة «الانتقالي».

ولفت إلى أن وفد الشرعية يتكون من، نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر، ورئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، ونائب رئيس الحكومة سالم الخنبشي، وعبدالله العليمي مدير مكتب الرئيس اليمني .

فيما كشف السياسي اليمني الدكتور حسين لقور في تغريدة له على «تويتر»، عن أهم بنود مبادرة تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية والإمارات؛ لحل الصراع بين المجلس الانتقالي والحكومة اليمنية في حوار جدة.

وأوضح «لقور»، أن أهم بنود المقترح، هو تشكيل حكومة مصغرة مناصفة بين الجنوب والشمال يكون وزراؤها تكنوقراط، لا ينتمون لأي حزب ويتم ترشيحهم بالتوافق بين الانتقالي والرئيس هادي والسعودية والإمارات.

وكذلك من بنود الاتفاق، تعيين قيادات للسلطات المحلية في محافظات الجنوب بالتوافق بين المجلس الانتقالي والرئيس هادي وبموافقة السعودية  والإمارات.

وتابع السياسي الجنوبي، أنه من بنود الاتفاق المتوقع خروج كافة القوات العسكرية من محافظات الجنوب إلى الجبهات بما في ذلك قوات جيش الشرعية في الوادي والمهرة وشبوة، وأن تتولى قوات النخبة والحزام تأمين محافظات الجنوب تحت إشراف وزارة الداخلية.

ومن جانبه قال الناشط السياسي الجنوبي، مالك اليزيدي اليافعي: إن المجلس الانتقالي الجنوبي أصبح رقمًا صعبًا من غير الممكن تجاوزه وهو يمثل كافة الشعب الجنوبي وبتفويض رسمي.

وأضاف في تغريدة له على «تويتر»: «بحل القضية الجنوبية الحل العادل ستنتهي المشكلة في الشمال والجنوب، أما مايحدث في الشمال فهو صراع سلطة بين المؤتمر والإصلاح انتصر الإصلاح في المرحلة الأولى، ونجح في تسليم السلطة للحوثي.

من جانبه يري الاعلامي اليمني صالح أبوعوذل، أنه من المبكر الحديث عن اتفاق بين الحكومة اليمنية وبين المجلس الانتقالي، لافتًا إلى أن التسريبات حول الاتفاق بين الحكومة والانتقالي، هي بنود اتفاق مقترح من قبل السعودية والإمارات.

وأضاف في تصريح لـ«المرجع»، أن هذه البنود قد تكون محل نقاش بين وفد الشرعية والانتقالي، لافتًا إلى أن هذه البنود المقترحة إذا تم التوافق عليها تشكل مكسبًا كبيرًا للانتقالي وخطوة نحو اعادة الوضع قبل 1990.