صحافية بالقناة الرسمية تقول إن لهم مآخذ على الرئيس..
وزير الإعلام اليمني: الرئيس هادي استهدف بعد تصريحات بن سلمان
قال وزير إعلام حكومة الرئيس اليمني التوافقي عبدربه منصور هادي والمقيمة في المنفى الاختياري بالسعودية، ان حملة إعلامية تستهدف الرئيس جاءت عقب تصريحات أطلقها نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، فيما قالت صحافية في قناة اليمن الرسمية إن لهم مآخذ على الرئيس هادي، لكنهم يقفون معه باعتباره رئيس اليمن وولي الآمر، دون أن تبين ما هي تلك المآخذ.
وجدد وزير الاعلام معمر الارياني الاتهامات للمجلس الانتقالي الجنوبي بالعمالة لإيران، في أحدث تصريحات، جاءت مخالفة للدعوة السعودية بالتهدئة الإعلامية بين الطرفين، اللذان انخرطا في مشاورات غير مباشرة ترعاها المملكة العربية السعودية.
ودأب مسؤولو حكومة هادي على اتهام الجنوبيين بالعمالة لإيران، على الرغم من انهم الوحيدون الذين تمكنوا من دحر المليشيات الحوثية المرتبطة بإيران من بلادهم بعد أربعة أشهر من القتال.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في تصريحات نشرها على منصة تويتر "ان الحملة الإعلامية ضد الرئيس هادي، جاءت عقب تصريحات نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، والتي أشاد فيها بالدعوة الحوثية للتهدئة، ملمحا إلى ان هذه التصريحات، قد تسببت بحملة على من وصفهم برموز الشرعية اليمنية، طوق النجاة لليمن واليمنيين.
وقال نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إن التهدئة التي أعلنت من اليمن تنظر لها المملكة بإيجابية، كون هذا ما تسعى له دوماً، وتأمل أن تطبق بشكل فعلي كما أكد ذلك ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وعبر الارياني عن آسفه حيال "رد بعض الأطراف على دعوة سمو الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي لليمنيين لتوحيد الصف لمواجهة مشروع الدمار والفوضي الايراني وتقديم مصلحة اليمن على أي مصالح اخرى، بالمزيد من استهداف القيادة والتحريض على الشرعية الدستورية التي هي طوق النجاة لكل اليمنيين".
واتهم وزير الاعلام في حكومة المنفى اليمنية المجلس الانتقالي الجنوبي بالعمالة لإيران، قائلا "تزامنت حملة المجلس الانتقالي لاستهداف الشرعية الدستورية مع تحركات سياسية لقيادات المليشيا الحوثية في عدد من العواصم للتأثير على مواقفها الداعمة للشرعية، يضع علامات استفهام حول طبيعة العلاقة ومستوى التنسيق بين الطرفين ومخطط إسقاط الدولة وإعادة تقسيم اليمن لصالح طرفي الانقلاب".
من ناحية أخرى، قالت الصحافية العاملة في قناة اليمن الرسمية ابتسام أحمد العسيري ان لهم مآخذ على الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، لكنهم يقفون معه باعتباره رئيس الجمهورية اليمنية وولي أمر، وما دونه "هم انقلابيون".
وأكدت تقارير غربية عن توجه دولي لإنهاء الحرب في اليمن، والبدء في مرحلة انتقالية دون هادي او اركان نظامه، والمتهم بالتورطة في تمويل الأنشطة الإرهابية.
ونقلت صحيفة صوت أمريكا عن خبراء تأكيدهم بأن السعوديين وحلفائهم في الخليج لا يريدون الدخول في محادثات مع الحوثيين خوفًا أو ضعفًا. ولكنهم يدركون أن هناك حاجة ملحة إلى مناقشات أمنية إقليمية وستشمل الولايات المتحدة وغيرها من الجهات الدولية الفاعلة.