برعاية سعودية وإماراتية..
المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية يوقعان اتفاق الرياض
وقع في العاصمة السعودية الرياض "اتفاقا سياسيا" بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ووفود من دول اقليمية ودولية.
اتفاق جاء ليترجم التطلعات الجنوبية في ترسيخ الشراكة مع دول التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، في مواصلة جهود الحرب ضد التمدد الإيراني والتنظيمات الارهابية.
وجرت مراسيم التوقيع في القصر اليمامة في العاصمة السعودية الرياض، وقد وقع عن الجنوب الدكتور ناصر الخبجي رئيس الدائرة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي، وعن الحكومة اليمنية سالم الخمبشي.
"اتفاق الرياض" مثل عاصفة حزم لصناعة سلام حقيقي يؤسس لمرحلة من الشراكة الوثيقة، ويحصن الانتصارات التي تحققت بتحرير الجنوب من مليشيات الحوثي والتنظيمات الارهابية.
جاء اتفاق الرياض ليؤكد على أن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومن خلال مشروع التحالف العربي يمضيان بثبات نحو مستقبل مشرق وآمن للمنطقة، بعد ان حاولت بعض الاطراف الاقليمية زرع بذور الفوضى والعنف والإرهاب، الا ان التحالف العربي، استعاد زمام المبادرة، باتفاق الرياض الذي اعاد إلى الاذهان انطلاق عاصفة الحزم، بعد ان شعر الجنوبيون ان بلدهم قد سقطت في اتون الفوضى واحتلال جديد، توقعوا ان يكون أكثر جرماً وعنفا من الاجتياح الأول الذي حدث في منتصف تسعينات القرن الماضي، حين اجتاحت جحافل نظام صنعاء وحليفه تنظيم الإخوان الإرهابي بلادنا.
ليشكل اتفاق الرياض لبنة أولى في سبيل اعادة الأمن والاستقرار للمنطقة برمتها، واعادة الاستقرار لن يتم الا بمنح الجنوبيين حقهم في تقرير المصير.