"الأغذية العالمي": 80 ٪ من الأسر اليمنية تقترض أموالاً لشراء الطعام

سجل 38.5٪ من الأسر التي شملها برنامج الأغذية العالمي عدم كفاية استهلاك الغذاء في شهر أكتوبر، مقارنة بـ34.5٪ في شهر أغسطس، وتصدرت البيضاء وريمة أعلى معدلات الأمن الغذائي السيئ.

وأدت زيادة أسعار الوقود إلى زيادة تكلفة نقل المواد الغذائية، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية الأساسية بنسبة 3٪ في الفترة من أغسطس إلى أكتوبر 2019، لتصل إلى أعلى مستوياتها في 12 شهراً، بحسب بيانات برنامج الأغذية العالمي.

وفقد نحو 40% من إجمالي السكان في اليمن مصدر عيشهم، وتوقفت رواتب غالبية موظفي الدولة، وتصرف لبعضهم بشكل متقطع، قابلها ارتفاع في الأسعار للمواد الغذائية الأساسية، وتشير البيانات إلى ارتفاع متوسط تكلفة سلة الغذاء بنحو 127% مقارنة بعام 2014.

وينفق اليمنيون ما يقرب من نصف ميزانيتهم على الغذاء، كون 96% منهم مستهلكا صافيا للغذاء، وفقدان أو تدني الدخل يؤثر بصورة مباشرة على مقدرتهم الشرائية للسلع الغذائية وغير الغذائية.

وتعرضت الزراعة في اليمن إلى عديد من التهديدات جراء ارتفاع الوقود ومدخلات الإنتاج، إضافة إلى الأضرار التي خلفتها الزوابع والأعاصير والفيضانات، ما تسببت في تراجع الإنتاج الزراعي، الذي يعتمد عليه 70% من السكان، مصدراً رئيسياً للعيش.

وتشير توقعات المنظمات الأممية أن أكثر من ثلاثة أرباع السكان يعيشون تحت خط الفقر، بالإضافة إلى الفقر النقدي، وتعاني غالبية الأسر اليمنية الكثير من أشكال الحرمان النقدي وغير النقدي.