طفح المجاري في عدن..ازمة الازمات وعلة العلل.. إلى متى؟

هل كتب علينا المعاناة مع مشكلة المجاري وهل علينا دوما دفع من 15 الى 20 الف ريال لعامل المجاري مقابل كل نزول لك االسدة  عند من نشتكي لم نطرق باب الا وطرقناه من شدة المعاناة واذن من طين واخرى من عجين لافائدة ادفع للعامل احسن لك وتفاهمةمعه فهو صاحب الحل والربط نحن المسئولين لا حول لنا ولا قوة  انقلب الحال اصبح العامل البسيط هو الكل في الكل متى اراد الامتناع سيمتنع عن العمل هذا حل بلدنا للاسف.
مشكلة أرقت الجميع واضحت ظاهرة يومية وكانما يحدث بفعل فاعل ، كيف لا يكون بفعل فاعل وعمال المجاري يرفضوا النزول لبعض المواقع السكنية الا بعد دفع مبلغ معين بين 15 الى 20 الف ريال مع كل نزول لهم دون حسيب او رقيب.

وكأن هذا العامل لا يتسلم راتب نظير عمله هذا فك السدة تصفية وتنظيف المناهل حيث بعض الاخوة يضطروا دفع هذا المبلغ شهريا لعامل واحد مقابل فك السدة ولأيمر  اسبوع او أسبوعين وإلا عادت السدة من جديد وطفقت المجاري داخل البيوت اولا لتخرج للشارع مسببة الأمراض والأوبئة ولا تفسير لذلك الا انرالعمال من قام بعمل حيلة ما لتعود السدة ويضطر المواطن للدفع مرة اخرى الى متى سنظل نعاني  من هذا الابتزاز وما هو دور المسؤلين في الصرف الصحي ومدى متابعتهم لعمالهم المبتزين  والمستغلين حاجة الناس نرجو صحوة الجهات المسؤولة وإيقاف هذا العبث والاستغلال الرخيص حيث لا يمر شهر الا وندفع 15الف ريال شهريا لعمال الصرف الصحي مقابل فك السدة فقط وإلا دع منزلك يغرق والشارع يصبح بحيرة من القاذورات والامراض والأوبئة  واود.

أوجه رسالة الناس تعاني الامرن من عمالكم االمبتزين لجيوب المواطن المسكين الغلبان بلا حمة ولا شفقة اما تدفع والا لن نعمل هك1ذا بصريح العبارة يقولون واذهب اشتكي   وها انا اشتكي للمرة الالف وسوف نرى من بيده زمام الامور المسئول ام العامل ارجو ان يصل ما كتبت لاعلى الجهات فقد تعبنا سنين تمر ونحن نعاني الامرين من المجاري والابتزاز الرخيص فهل من يقدر ويعرف حدود المسؤولية الملقاة على عاتقه ومعنى الامانة عن الرعية والسكان ؟؟؟.